استدعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأطباء المقيمين، بعد إعلانهم مقاطعة إمتحانات نهاية التخصص، المقرر إجراءه في 18 مارس الجاري، حيث برمجت مصالح الوزير الطاهر حجار، اللقاء التنسيقي يوم غدا الإثنين، وذلك بهدف التفاوض مع الأطباء المقيمين، خصوصا بعد قرار مقاطعتهم لإمتحان نهاية التخصص.
من جهته أكد ممثل الأطباء المقيمين وعضو التنسيقية الوطنية طايلب محمد أن اللقاء جاء بعد إعلان 15 ألف طبيب مقيم مضرب مقاطعة إمتحانات نهاية التخصص،وأضاف المتحدث، أن الأطباء سيلجؤون إلى قرار الإستقالة الجماعية، وذلك بعد المشاورات بين الأطباء، مع الإعلان عن سنة بيضاء.
مشيرا إلى أن إدارة المستشفيات تمارس “ضغوطات كبير” ضد الأطباء المقيمين، ناهيك عن الخصم في رواتبهم،وقال طايلب في تصريح إعلامي “أن إدارة المستشفى الجامعي لمصطفى باشا، جمدت أجور الأطباء المقيمين المضربين،فيما خصمت إدارة باقي المستشفيات في الأجور الأطباء المقيمين، ما بين 5 أيام إلى 15 يوما، وحتى شهرا كاملا.”
وأكد ممثل الأطباء المقيمين، “أن الإضراب مازال متواصلا، مع الحفاظ على الحد الأدنى من الخدمات والمناوبة الاستعجالية”.
وللإشارة، فقد دخل الأطباء المقيمون في إضراب مفتوح منذ أكثر من أربعة أشهر إلى غاية اليوم، مع تنظيم مسيرات وطنية،كما شهد الإضراب وساطة بين الأطباء المقيمين ووزارة الصحة، من أجل تهدئة الوضع، خاصة بعد تعفن الوضع داخل المستشفيات .
رزاقي.جميلة