تقدمت رسميا الوكالات السياحية السعودية بطلب للديوان الوطني للحج والعمرة من أجل توحيد أسعر نقل السواح الجزائريين المعتمرين إلى البقاع المقدسة من أجل وضع حد للتلاعب في الأسعار، وأكدت ذات الجهة أن السوق الجزائرية من أكب الأسواق السياحية التي تركز عليها الوكلات السياحية السعودية ويقدر عدد المعتمرين بحوالي 500 ألف معتمر سنويا يتم التكفل به من طرف هذه الوكلات .
وفتحت ذات الجهة نار على الطرف الجزائري مؤكدة أنه يوجد تلاعب لدى الوكلات السياحية الجزائرية في الأسعار مطالبين بفتح تحقيق وإيجاد حلول سريعة من اجل تطهير الساحة من المتلاعبين بالمعتمرين والحجاج.
وتم خلال افتتاح الصالون الدولي الأول للسياحة والسياحة الدينية والذي نظم يوم الأمس وعلى مدار يومين وبمشاركة العديد من الفاعلين في القطاع من الجزائر والخارج وبإشراف المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة يوسف عزوزة بفندق المركير باب الزوار بالجزائر العاصمة التأكيد من جانب الجزائري على نقل إنشغالات أصحاب هذه الوكلات إلى مسؤولي القطاع ،وطمأن شعباني علي مدير ،نشاطات الحج والعمرة، على مستوى الديوان الوطني للحج والعمرة، والذي أشرف على إفتتاح الصالون أن الديوان نصب مؤخرا لجان متابعة للتحقيق في أي تلاعب لدى الوكلاء المعنيين بنقل المعتمرين مؤكدا أن الوصاية لم تحدد أي سعر في هذا الخصوص،هذا ونفى تسجيل أي تلاعبات فيما يخص الأسعار المقدمة بشأن العمرة لفائدة المواطنين من قبل الوكالات السياحية الجزائرية،مؤكدا أن الأسعار لم يتم تحديدها ،هذا ودعا الوكالات السياحية خاصة السعودية التي كانت متواجدة بالصالون إلى ضرورة توفير خدمات محترمة تليق بالمعتمر الجزائري.
محمد الأخضر مدير تنفيذي لخدمات المعتمرين لـ”الجزائر”
الوكالات السياحية تتلاعب في الأسعار خلال نقل المعتمرين
طالب المدير التنفيذي لمؤسسة الأخضر لخدمات المعتمرين بالسعودية ،محمد الأخضر، من المسؤولين الجزائريين تطهير الساحة من الوكالات السياحية الدخيلة والتي تتلاعب بالمعتمرين من خلال فرض ضرائب لدى زيارة البقاع المقدسة بالإضافة اقتطاع أسعار العمرة ،مؤكدا في حديثه مع “الجزائر” أن المعتمر الجزائري يجد نفسه بعد دفع كافة المستحقات المالية لهذه الوكالات أمام ضرائب جديدة لدى زيارته للبقاع المقدسة خاصة فيما يخص النقل والغذاء ،وأكد محمد الأخضر ،الذي شارك في الصالون الدولي الأول للسياحة والسياحة الدينية والذي نظم يوم الأمس وعلى مدار يومين وبمشاركة العديد من الفاعلين في القطاع من الجزائر والخارج وبإشراف المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة يوسف عزوزة بفندق المركير باب الزوار بالجزائر،أن الوكالات السياحية تعمل حاليا من أجل توحدي أسعارها من أجل وضع حد لسماسرة ،هذا وأكد ذات المسؤول على أنه يوجد تحسن كبير في جانب التسيير من الطرف الجزائري مؤكدا أنه يوجد بصورة واضحة جهود ملموسة لإنجاح موسم العمرة والحج من طرف المسؤولين على القطاع وهذا ما دفع بالوكلات السياحية السعودية لمواصلة العمل لنقل المعتمرين،مؤكدا أن السوق الجزائرية من أحسن الأسواق مع تسجيل سنويا أكثر من 500 ألف معتمر سنويا.
وفي نفس السياق، أكد انه حاليا يتم التركيز على ما بعد العمرة من أجل جذب اكبر عدد من السياح الجزائريين للأراضي السعودية.
رزاقي.جميلة