تم أمس بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس تنظيم ملتقى حول “تأمين واقتصاد الحدود في المغرب العربي والساحل: الرهانات والآفاق” بهدف تسليط الضوء على الأوضاع الاقتصادية، لاسيما على حدود بلدان المنطقة وكذا إثراء وتعميق التفكير حول مسألة تأمين حدودها في ظل التطورات الأمنية والتغيرات الإقليمية، حسب ما افاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح ذات المصدر أن هذا الملتقى الذي نظم من طرف المعهد العسكري للوثائق والتقويم والاستقبالية بوزارة الدفاع الوطني تحت رعاية نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، ترأس مراسم افتتاحه اللواء شريف زراد، رئيس دائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي، بحضور إطارات من الجيش الوطني الشعبي وملحقي الدفاع لدول المنطقة وممثلين عن معاهد الدراسات وهيئات التكوين التابعة لوزارة الدفاع الوطني، بالإضافة إلى مشاركة بعض الإطارات من الجامعات ومعاهد ومراكز البحث المتخصصة.
ويهدف هذا الملتقى الذي نشطه إطارات مختصون من الجيش الوطني الشعبي وكذا خبراء وباحثون وطنيون وأجانب، إلى “تسليط الضوء على الأوضاع الاقتصادية لاسيما على حدود بلدان المنطقة وكذا إثراء وتعميق التفكير حول مسألة تأمين الحدود في المغرب العربي والساحل في ظل التطورات الأمنية والتغيرات الإقليمية”.
كما شكل “فرصة سانحة للمشاركين لتبادل الرؤى والتحاليل حول هذا الموضوع الهام”.