السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الرياضة / المنتخب الوطني / بعد هزيمة إيران ومستوى رفقاء محرز:
ماجر مطالب بمراجعة حساباته قبل فوات الأوان

بعد هزيمة إيران ومستوى رفقاء محرز:
ماجر مطالب بمراجعة حساباته قبل فوات الأوان

تلقى المنتخب الوطني أول أمس، هزيمة ضد نظيره الإيراني بنتيجة (2-1)، في اللقاء الذي احتضنته مدينة غراز النمساوية، وهو ثاني اختبار ودي يخوضه “الخضر” ضمن التحضيرات التي يجريها المنتخبين للاستحقاقات المقبلة، ورغم الطابع الودي للقاء، إلا أن تخوفات الكثير من المتتبعين كانت في محلها بعد المواجهة الأولى أمام منتخب تنزانيا، حيث لم يظهر أشبال المدرب رابح ماجر بالمستوى الذي كان يتمناه هذا الأخير على الأقل، خاصة وأن اللقاء كان صعب أول وأصعب اختبار للطاقم الفني الحالي منذ توليه زمام الأمور في أكتوبر الماضي، وأول هزيمة كذلك، ما جعل الضغط يشتد أكثر على صاحب الكعب الذهبي وتصاعد حدة الانتقادات تجاه ماجر ومساعديه.

انعدام الحلول في الدفاع رغم العودة لخطة (4-4-2)

وبالعودة إلى الجانب الفني للمواجهة، فإنها لم ترق إلى مستوى تطلعات الجمهور الجزائري الذي انتظر الكثير من رفقاء محرز للاطمئنان والتأكد بأن “الخضر” يسيرون في الطريق الصحيح، إلا أن الجميع شاهد مدى التراجع الرهيب للمستوى التشكيلة من جميع النواحي، خاصة الدفاع الذي يعتبر الحلقة الأضعف والهدفين اللذان سجلا على شاوشي أكبر دليل على أن ماجر لم يجد الحل رغم التغييرات التي أحدثها واعتماده على أربع مدافعين عكس لقاء تنزانيا، والعودة إلى الخطة الكلاسيكية (4-4-2) عوض (3-4-3-1)

فشل تكتيكي على طول الخط وعشوائية في اللعب
وما يؤكد مدى الفشل التكتيكي للطاقم الفني الحالي، هو عدم إيجاد الحلول خاصة في الشوط الثاني الذي يعتبر شوط المدربين، رغم التحسن الجزئي وردة فعل اللاعبين الذين استطاعوا تقليص النتيجة بهدف شافعي، إلا أن الخطة المنتهجة تؤكد انعدام نهج تكتيكي واضح بفعل العشوائية وعدم الانضباط التكتيكي للتشكيلة وتباعد الخطوط، حيث لم نشاهد وسط الميدان يقوم بدوره جماعيا أو فرديا، شأنه شأن المهاجمين رغم التغييرات التي أحدثها ماجر، بإقحام عبيد وسليماني.

إعادة الحسابات أمر لابد منه
إلى ذلك، سيكون ماجر وطاقمه مطالبين بإعادة حساباتهم بشأن عدة أمور، خاصة الخيارات الفنية والتركيبة التي يعتمد عليها في المستقبل، حيث تأكد حاجته لدماء جديدة بما أن سياسته الخالية لم تأت بأي جديد ولم تتغير أشياء كثيرة في المنتخب، ليصطدم أول أمس بأمر الواقع أمام منتخب ليس بقوي جدا رغم وصوله إلى المونديال، وأن الانتصار على إفريقيا الوسطى وتنزانيا ليس معيارا بالنسبة للمنتخب الوطني، خاصة وأن اللاعب السابق لبورتو طالما أكد في عهد حاليلوزيتش وغوركيف أن “الخضر” يفوزون إلا على المنتخبات الضعيفة والمغمورة.
عادل.ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super