الإثنين , ديسمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / المواطنون طالبوا الوالي بمحاسبتهم:
الإضطرابات الجوية تعري وعود الأميار وتكشف حقيقة مشاريعهم بالعاصمة

المواطنون طالبوا الوالي بمحاسبتهم:
الإضطرابات الجوية تعري وعود الأميار وتكشف حقيقة مشاريعهم بالعاصمة

لم يتقبل سكان العاصمة النتائج الكارثية في البنى التحتية والتي أسفرت عنها الأمطار الأخيرة، محملين مسؤولي المجالس المحلية المسؤولية ومتهمين إياهم بالتقاعس والتماطل عن آداء مهامهم وخدمة مصالحهم الشخصية بدل ذلك، على حساب مصلحة المواطنين، بدليل ما أفرزته الأمطار الأخيرة التي فضحت “بريكولاج الأميار”، حيث طالب المواطنون والي العاصمة بالوقوف وقفة جدية ومحاسبة رؤساء البلديات المتخاذلين عن آداء مهامهم.
كشفت الأمطار الأخيرة مجددا عيوب الإنجاز الخاصمة بالمشاريع المحلية في العاصمة، والواقع المزري للبنية التحتية بعدما غمرت مياهها بيوت المواطنين وأدخلتهم في دوامة كبيرة، لا سيما بعد أن شلت حركة المرور، حيث زاد الأمر تعقيدا وأفرز غضبا استنكر المواطنون خلاله عدم تحرك المسؤولين المحليين بالشكل المطلوب، لمواجهة فصل الشتاء واكتفاءهم بمجرد ترقيعات زالت مع أولى القطرات وتسببت في بعض الأحيان في شل حركة المرور، وإخراج المواطنين من بيوتهم.
ورغم أن والي الولاية كان قد أصدر تعليمات مشددة للمسؤولين المحليين للتجند واتخاذ كل التدابير اللازمة من أجل مواجهة فصل الشتاء إلا أن الواقع أثبت العكس تماما، وهو ما يؤكد أن تعليمته تضربت من قبل رؤساء البلديات بعرض الحائط، رغم أن الهدف الرئيسي الذي جاءوا من اجله هو تسهيل حياة المواطن وتوفير حاجياته في أبسط الأمور، وليس خدمة مصالحهم الشخصية.
وتكفي جولة بسيطة في أحياء أي بلدية من بلديات العاصمة ليتأكد الزائر من التماطل الكبير للمسؤولين عن آداء مهامهم، ويسجل مشاهد كارثية لقنوات الصرف الصحي التي تبقى في وضعية كارثية تسببت في إغراق الشوارع بالمياه، فضلا عن تعطل حركة النقل عبر بعض الطرقات ما عطل العديد من المواطنين عن عملهم والأطفال عن مدارسهم ، خصوصا وأن أغلبية طرقات البلديات عبارة عن تضاريس ومطبات وحفر تحولت إلى مستنقعات.
ولا يتوقف الأمر عند الطرقات التي غمرتها المياه أو المساكن التي تسربت إليها، بل تعداه للأقبية التي أُغرقت بالماء بسبب انعدام مجاري على مستوى عدة بلديات على غرار بئرخادم والجزائر الوسطى، بالإضافة إلى ببلدية الكالتيوس والشراربة.
هذا وقد فضح هذا الأمر بشكل لافت التقاعس الكبير الأميار عن أداء مهامهم وعدم التزامهم بوعودهم التي أطلقوها خلال الحملات الانتخابية، وذلك باحتواء مشاكل السكان وبعث مشاريع تنموية تحسن ظروفهم المعيشية، والتي أصبحت تنكشف مع كل إضطراب جوي.

فلة سلطاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super