جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
رد رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله على أصحاب التيار المدخلي، و”بعض المآخذ عليه سيما ما تعلق بالعمل السياسيّ ووجوب طاعة الحاكم كيفما كان حاله، معتبرا ان هذا خطأ كبير انتشرت بسببه أخطاء كثيرة، و يعكس الفهم المعلول للمداخلة.
وأوضح جاب الله أمس، في منشور له على صفحته الرسمية على الفايس بوك، انه يريد أن يؤكد بعض المآخذ من الحق الذي أريد به الباطل لهذا التيار، و قال إن الترويج لهذا الفكر قد ساهم إلى حد بعيد في انتشار مرض السلبية وعدم الاهتمام بالشأن العام لدى من يستمع لقولهم ويتأثر بهم، كما قاد إلى انفصال العلم الشرعي عن الواقع المعيش، وأدى إلى أخطاء فكرية وفقهية كثيرة وجسيمة-حسب جاب الله الذي أضاف أن الإفتاء ببدعة العمل السياسيّ ووجوب طاعة الحاكم كيفما كان حاله، خطأ كبير انتشرت بسببه أخطاء كثيرة، و أضاف انه من اليسير إبطال هذا الخطأ ودحضه و تحدث جاب الله مطولا عن واجب الحاكم وحقوقه وواجب الأمة وحقوقها على الحاكم و قال ان كل قانون أو مرسوم أو قرار صادر عن الحاكم أو السلطة، وكان مخالفا لأي حكم من أحكام الشريعة، وجب الحكم ببطلانه، ، ودكر جاب الله بمجوعة من الأحاديث النبوية الشريفة في هذا الشأن و قال انها بمثابة ردٌّ مجملٌ على بطلان دعوى التيّار المدخليّ بوجوب طاعة الحاكم.
ويرى جاب الله أن التيار المدخلي قد خدم الطرح العلماني، وأوغل في التهجم على المخالفين لهم، ، وشوه صورتهم لدى الأمة من خلال المساجد التي سلمها النظام له، ليستعملها في الدعاية لطاعة الحاكم، ومحاربة التيار الإسلامي المؤسس للصحوة المعاصرة، مستغلا جهل الناس بدينهم، والمأساة التي عاشتها الجزائر في تسعينيات القرن الماضي، وما خلفته من آثار نفسية وفكرية وسلوكية في نفوس وعقول الكثير ممن عاشوا تلك المأساة واكتووا بنيرانها،.
كما اتهم جاب الله هذا التيار بتضخيم أخطاء أتباع بعض فصائل التيّار الإسلامي في الممارسة السياسية لنقد الخيار السياسي واتهام القائلين به، والترويج لأطروحاته وقناعاته ومواقفه.
رزيقة.خ