كشف تقرير لمنظمة العفو الدولية “امنستي ” صدر مؤخرا، عن تسجيل انخفاض في عدد حالات الإعدام المنفذة بالعالم، حيث بلغ مجمل الحالات 993 عملية في 2017، بانخفاض %4 عن عام 2016، الذي شهد تنفيذ 1032 عملية في أنحاء العالم
وحسب تقرير المنظمة فقد تصدرت إيران قائمة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأكثر تنفيذا للإعدام خلال العام 2017، بإعدام ما لا يقل عن 507 أشخاص، فيما احتلت مصر صدارة أحكام الإعدام في المنطقة بـ 402 حكما.
وقالت “أمنيستي” أنها تأكدت من قيام السلطات في الجزائر ولبنان والمغرب وقطر وتونس، بإصدار أحكام بالإعدام، من دون أن يتم تنفيذ أي عملية إعدام في هذه البلدان خلال 2017
ووفق التقرير فإن من بين الدول التي أصدرت أحكاما بالإعدام ،الجزائر حيث أصدرت 27 حكما بالإعدام، والبحرين 15 حكما،و العراق 65،و الأردن 10، والكويت 15، ولبنان 12.
وتعد الجزائر من قائمة الدول التي علقت العمل بتنفيذ أحكام الإعدام إلى أجل غير مسمى ، منذ أخر عملية إعدام لأربعة إرهابيين عام 1993، ينتمون لخلية إرهابية، وجهت لهم تهم تفجير مطار العاصمة “هواري بومدين” في صيف 1992.
وتم تجميد العقوبة بسبب ضغط منظمات حقوقية غربية، غير أنها لم تلغ من قانون العقوبات بدليل أن القضاة لازالوا ينطقون بها.
ايران نفذت 60 بالمائة من مجموع الإعدامات
وبحسب تقرير للمنظمة الحقوقية الدولية، الذي عرضته في مؤتمر صحفي، نهاية الاسبوع بالعاصمة المغربية الرباط، فإن إيران أعدمت ما نسبته 60% من مجموع “الإعدامات المؤكدة” بالمنطقة.
وقال التقرير إن المملكة العربية السعودية أعدمت 146 شخصا، فيما أعدم العراق 125 شخصا،وأضاف أن هذه الدول الثلاثة وحدها نفذت 92% من مجموع الإعدامات المسجلة في المنطقة خلال عام 2017
وبحسب التقرير فإن مصر أعدمت 35 شخصا، والأردن أعدم 15 شخصا، الكويت 7 أشخاص، فلسطين 6 أشخاص، البحرين 3 أشخاص، اليمن شخصان، والإمارات شخص واحد
ولم يفصل التقرير طبيعة الجرائم التي ارتكبها من جرى إعدامهم، غير أن أغلب تلك الدول تطبق عقوبة الإعدام على جرائم المخدرات والقتل وما يتعلق بالإرهاب
وقال إن غالبية “الأحكام المؤكدة” صدرت في مصر بما مجموعه 402 حكمًا بالإعدام في 2017، مقابل 237 حكما في 2016
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أنها “تعتقد أن مئات أحكام الإعدام قد صدرت في إيران ولكنها لم تتمكن من تأكيد مصداقية هذه الأرقام
فيما قال التقرير إن عدد عمليات الإعدام المنفذة وأحكام الإعدام في سوريا “غير مؤكدة”، وهو التعبير الذي استعمله بخصوص عمليات الإعدام المنفذة في ليبيا .
رفيقة معريش