استفسر النائب عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء لخضر بن خلاف، عن سبب سقوط الطائرة العسكرية ببوفاريك نهاية الأسبوع المنصرم، وعن الإجراءات المتخذة مستقبلا لمنع تكرر مثل هذه الحوادث الأليمة، سيما مع ارتفاع عددها في السنوات الأخيرة حسبه.
و قال بن خلاف في سؤال كتابي موجه لنائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق قايد صالح “أن تكرار حوادث الطيران العسكري في السنوات الأخيرة، يطرح تساؤلات عديدة عن أسباب وخلفيات هذه الحوادث المتلاحقة، خاصة الحوادث الخمسة (05) الأخيرة المسجلة، وذلك منذ أخطر حادث وقع في عام 2014 وخلف مقتل 77 شخصا، قبل حادث بوفاريك الذي خلف مقتل 257 شخصا.
وأوضح بأن التساؤلات تطرح حول إن كانت الأخطاء البشرية أو التقصير في صيانة الطائرات العسكرية، وراء تكرار حوادث الطيران العسكري خاصة بالطائرات المخصصة لنقل الأشخاص، معتبرا بأن الحوادث السابقة بقيت بدون نتائج تحقيقات نهائية، واكتفي فيها بالأسباب العمومية التي ترجع إلى الأحوال الجوية أو عطب في إحدى المحركات، ما يفتح باب التأويلات على مصرعيه.
ولفت بن خلاف إلى أن الشعب الذي تضامن وتعاطف مع ضحايا هذه الحادثة الأليمة وعائلاتهم، هو شغوف أيضا بأن يعرف الأسباب الحقيقية للحادث، من أجل أن يطمئن على طيران بلاده، وكذا لكي تهدأ نفوس عائلات الضحايا، متسائلا عن الإجراءات التي تنوي السلطات اتخاذها، لمنع تكرر مثل هذه الحوادث الأليمة، بغض النظر عن أسباب وقوع حادث 11 أفريل الجاري إن كان بشريا أو تقنيا.
رزيقة.خ