لم يتوصل الأطباء المقيمون وممثلو وزارة الصحة المجتمعون أمسية الإثنين بمقر الوزارة إلى اتفاق ينهي الإضراب الذي يعرفه قطاع الصحة منذ 5 أشهر،هذا وتمسكت التنسيقية من جديد بقرار مواصلة الإضراب المفتوح الذي دخل شهره الخامس وهو ما يؤكد فشل وزير الصحة في لملمة شتات قطاع الصحة الذي بات يعاني من الإضرابات المتكررة.
لم يأتي اجتماع الاثنين الذي تم بين وزير الصحة مختار حسبلاوي وممثيلي التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين الذي كان من المفروض الخروج منه بنقاط تفاهم بأي جديد ،وحسب ممثلي التنسيقيية وفي حديثهم مع “الجزائر” أكدوا أن الاجتماع لم يشهد أي نتائج ملموسة بل تمسك ممثلي الوزارة بضرورة وقف الإضراب فقط وهو ما ترفضه التنسيقية جملة وتفصيلا،هذا وأبدى ممثلي التنسيقية سخطهم الكبير تجاه الوزارة التي لم تأتي بأي جديد حسبهم،وقد عبر ممثلو السلك عن “رفضهم” لاقتراحات الوزارة المتعلقة خاصة بمدة الخدمة المدنية التي تتراوح بين ثلاث إلى أربع سنوات بالنسبة لمناطق الشمال وبين سنة إلى سنتين بمناطق الهضاب العليا والجنوب و عدم رضاهم بمبلغ المنحة التحفيزية الخاصة بهذه الخدمة والمقدرة بين 20 إلى 60 ألف دج حسب المناطق.
وفي هذا الإطار فإن الوزارة كانت قد وافقت على عدة مطالب تقدم بها السلك خلال اجتماع الأسبوع الفارط غير أن الأطباء المقيمين جددوا تمسكهم بالإضراب، مصرين على ضرورة تقليص مدة الخدمة المدنية إلى سنة أو سنتين بجميع مناطق القطر الوطني.
وأختتم الاجتماع الذي جمع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بممثلي التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين دون التوصل إلى اتفاق بين الطرفين .
رزاقي.جميلة
الرئيسية / الوطني / "تنسيقية الأطباء المقيمين تقرر مواصلة الإضراب":
اجتماع الأطباء المقيمين بالوزارة ينتهي دون اتفاق رسمي
اجتماع الأطباء المقيمين بالوزارة ينتهي دون اتفاق رسمي