في خطوة تصعيدية جديدة نظم المئات الأطباء المقيمين أمس وقفة إحتجاجية أمام قبة البرلمان وهي الوقفة التي قابلها الأمن بحملة إعتقالات تعرض من خلالها العديد من المضربين للتعنيف وأكد المضربين أن إضرابهم رسالة للحكومة من أجل وقف مناقشة مشروع قانون الصحة حسبهم.
فرقت قوات الأمن أمس وقفة إحتجاجية نظمها الأطباء المقيمين بوسط الجزائر العاصمة،وتم نقل المحتجين في سيارات الشرطة وحافلات إلى وجهات غير معروفة، وأشارت التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين أن تفريق المظاهرة كان بالقوة، منددة بالعنف الذي تعرض له العديد من زملائهم.
وأكدت ذات الجهة أن الإحتجاج جاء كرد على تصريحات وزير الصحة مختار حزبلاوي والوزير الاول أحمد اويحيى وكرد على مناقشة مشروع قانون الصحة الذي كان يناقش داخل قبة البرلمان من طرف النواب.
هذا وعرفت، العاصمة، منذ الصبيحة الأمس تعزيزات أمنية استثنائية، لاسيما في الطرق المؤدية للبرلمان، وهذا تخوفا من خروج الغاضبين في قطاع الصحة ويتعلق الأمر بالأطباء المقيمين في احتجاج وطني ضد مشروع قانون الصحة الذي لم يلغ الخدمة المدنية التي تعتبر المطلب الأساسي بالنسبة لهم ، الذي لا يزال البرلمان لم يصادق عليه ، حيث حددت جلسة الأسبوع المقبل للمصادقة عليه، هذا القانون الذي نال من الانتقاد نصيبا وافرا، سواء منن قبل فاعلي القطاع أو من طرف نواب البرلمان الغير محسوبين على المولاة خلال اليومين الفارطين.
وعرفت شوارع العاصمة، انتشارا لأعوان مكافحة الشعب،حيث أغلقت منافذ أنفاق المترو التي تؤدي الى موقع البريد المركزي.
رزاقي.جميلة