جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أقرت وزارة الصناعة والمناجم شروطا جديدة، لأبناء الجالية الجزائرية المتواجدة بالخارج، الراغبين في إدخال سيارات قديمة للجزائر، حيث كسفت الوزارة أن إدخال سيارة معفاة من الضرائب، كما كان عليه الأمر في وقت سابق أصبح غير ممكن حاليا، مؤكدة انه يجب أن تكون السيارة مصنعة في نفس السنة التي يريد إدخالها أي شخص إلى الجزائر.
وكشف النائب عن الجالية نور الدين بلمداح، أبناء الجالية الذين يريدون إدخال سيارات ببطاقة القنصلية، أي الترحال لتركها في الجزائر وتكون معفاة من الضرائب، أن القانون القديم تغير، وأوضح المتحدث على صفحته الرسمية “فايسبوك”، أن هذه السيارات سابقا كان المطلوب أن تكون على الأكثر عداد الكيلومترات الخاص بها لا يتجاوز 100 كم، حيث لا يهّم سنة صنعها. أما الآن مع القانون الجديد الذي أقرته وزارة الطاقة والمناجم يفرض أن تكون السيارة مصنوعة في نفس سنة إدخالها نهائيا للجزائر، أي الفرد الذي يريد إدخال سيارة هذه السنة يجب أن يكون تاريخ صنعها 2018، ونفس الشيء لمن يرغب في إدخال سيارة السنة القادمة يجب أن يكون تاريخ صنعها 2019 وليس 2018 رغم أن عداد الكيلومترات الخاص بها لم يتجاوز 100 كلم. وذكر النائب أن التبريرات التي اعتمدت عليها وزارة الصناعة والمناجم، جاء بعد التحريات التي أثبتت وجود عدة تلاعبات في عدادات سيارات قديمة يتم تخفيض عدد الكيلومترات بها ويتم إدخالها للجزائر على أساس أنها سيارات جديدة ولكنها مصنوعة منذ سنة أو سنتين، ناهيك عن كون هذا الإجراء هو تزوير.
وكان موضوع إدخال المغتربين للسيارات القديمة قد طرح عدة مرات للنقاش بقبة البرلمان منذ سنوات، وذلك بعدما تفاجأ المئات من المغتربين بشروط مصالح الجمارك عبر مختلف موانئ الوطن تمنعهم من إدخال سيارتهم مرة أخرى بعد انقضاء مهلة 6 أشهر، حيث اشتكى انذاك العشرات من المغتربين الجزائريين بكل من ميناء العاصمة وسكيكدة وعنابة وغيرها من الموانيء.
عمر ح