جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قررت الجزائر المشارك في القمة الطارئة التي دعت إليها تركيا حول القضية الفلسطينية، بالنظر إلى خطورة الوضع في الأراضي المحتلة بعد نقل الولايات المتحدة لسفارتها نحو القدس وارتكاب القوات الإسرائيلية لمجازر في حق الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة.
تنعقد قمة المؤتمر الإسلامي يوم 18 ماي المقبل، والجزائر أول مشارك فيها، وكلف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح لتمثيل الجزائر في هذه القمة، كما أسدى الرئيس بوتفليقة تعليمات لإنجاح القمة الطارئة حول فلسطين.
في ذات السياق تطرق الوزير الأول أحمد أويحيى، في اتصال هاتفي مع نظيرة التركي بن علي يلدريم الذي يتولى بلده الرئاسة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي إلى الوضعية ” الخطيرة ” السائدة في فلسطين، حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.
و بهذه المناسبة جدد الوزير الأول أحمد أويحيى ” إدانة الجزائر التي عبر عنها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حيال المجازر المرتكبة من قبل الصهاينة والتي أسفرت عن ضحايا مدنيين فلسطينيين” استنادا إلى ذات المصدر. كما تمحورت المحادثات، يضيف البيان، حول ” الطرق والسبل التي يجب على منظمة التعاون الإسلامي انتهاجها لوضع حد لهذه المجازر و دعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني “.
في سياق آخر، اجتمع مندوبو الدول العربية بالجامعة العربية بالقاهرة، بمشاركة الجزائر، من دون الخروج بموقف مشرف بالنسبة لقرار الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس، والمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة ضد الفلسطينيين العزل.
وقال السفير أسامة نقلى، مندوب السعودية الدائم بالجامعة العربية، إن الاجتماع الطارئ للمندوبين الدائمين أمس، ناقش موضوعين، الأول افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، والثاني التصعيد الأخير ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال ذات المتحدث إن الاجتماع ” كان مثمرا وبناء، وناقش كل الجوانب المتعلقة بالموضوع “، مؤكدا أن الاجتماع ” دار في جو ودي للغاية، وكان هناك إجماع على مشروع القرار الذي سيرفع لوزراء الخارجية العرب الخميس “.
ويعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا، اليوم، على مستوى وزراء الخارجية لبحث الأزمة في فلسطين المحتلة، وذكر مصدر دبلوماسي أن الاجتماع يهدف ” لمواجهة العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني والتحرك لمواجهة القرار الذي وصفه بغير القانوني الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس “.
إسلام.ك