لا يزال مشروع الوحدة بين حركتي حمس والبناء متوقفا عند حدود إعلان النية بين قيادات الحركتين رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري التي قال في تصريحاته الأخيرة على أن الحركة تريد ضم البناء و العودة للمدرسة التاريخية التي أسسها شيخها الراحل محفوظ نحناح وتصريحات نظيره في حركة البناء مصطفى بن قرينة والذي أكد أنه سيسعى جاهدا لتجسيد هذه الأخيرة غير أن هذه الأخيرة لم تصحبها أية خطوات عملية و بقيت عند حدود النية والرغبة في تجسيد الأمر.
قال المكلف بالإعلام لحركة البناء الوطني عبد العزيز منصور في تصريح ل ” الجزائر ” أمس :” مشروع الوحدة بين حركتي حمس و البناء لا يزال في مرحلة النية و لم تتبعه لغاية الساعة أية خطوات عملية لكننا ننتظر قريبا أن تنصب اللجنة المكلفة بمتابعة هذا الملف و المكونة من قيادات من جانب الحركتين”.
وأبرز ذات المتحدث أن الحركتين وإن أعلنتا رغبتهما في الوحدة غير أن الأمر متوقف عما ستفضي له اللجنة التي ستنصب ربما قريبا لتابعة ملف الوحدة فإن أفضت لنتائج إيجابية سيذهب الاثنان لوحدة اندماجية و إن كانت النتائج عكسية فسيتم الاكتفاء بتحالف بين الطرفين.
وردا عن علاقة حركة البناء بالإتحاد من أجل النهضة و العدالة و البناء أكد منصور على أن التنسيق بين الأحزاب الثلاثة لا يزال متواصلا رغم الانتقادات والتشويه الذي تقوم به بعض الجهات والحديث عن تجميد هذا الأخير والذي اعتبره بالأمر الغير صحيح سيما وأن هناك تنسيق بين الأحزاب الثلاث في البرلمان بكتلة واحد سيتغير رئيسها قريبا من لخضر بن خلاف التي يرأسها حاليا إلى ممثل حركة البناء سليمان شنين.
غير أن مصادر من داخل الحركة كشفت ل ” الجزائر عن وجود تيار داخل الحركة لم يحبذ فكرة الوحدة مع حمس والعودة للحركة الأم سيما وأن هذه الأخيرة تبحث عن وحدة اندماجية مع التغيير في الوقت أن حركة البناء مضت قدما و أسست لنفسها إسما في الساحة السياسية و لها وعاء انتخابي والتزامات مع أحزاب أخرى منضوية تحت لواء الإتحاد من أجل النهضة والعدالة و البناء “.
زينب بن عزوز
الرئيسية / الوطني / الأمر متوقف على المشاورات بين الجانبين :
حركة البناء: إن لم نحقق الوحدة مع حمس سنكتفي بالتحالف
حركة البناء: إن لم نحقق الوحدة مع حمس سنكتفي بالتحالف