جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تحاول الولايات المتحدة معرفة ما اتفق عليه في الاجتماع الرابع لدول جوار ليبيا، هذا ما يستشف من اللقاء الذي جمع سفير الولايات المتحدة بتونس دانيال روبنستين، وبصحبته ستيفاني وليامز القائمة بأعمال سفارة واشنطن بطرابلس مع وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي مباشرة بعد عودته من الجزائر.
استقبل وزير الخارجية التونسي خميس جهيناوى، سفير الولايات المتحدة بتونس دانيال روبنستين، وبصحبته ستيفاني وليامز القائمة بأعمال سفارة واشنطن بطرابلس، لبحث نتائج اجتماع دول الجوار الليبي الذي انعقد بالجزائر، وكذلك تطورات المسار السياسي في ليبيا.
وتطرق اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة بالعاصمة تونس، حسب بيان الخارجية التونسية، إلى آخر مستجدات الوضع في ليبيا ومسار التسوية السياسية الشاملة والجهود المبذولة في سبيل تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في بلادهم.
والمثير للانتباه، أن السفارة الأمريكية في تونس، تحركت مباشرة بعد عودة وزير الخارجية التونسي من اجتماع الجزائر، حيث تم ترتيب لقاء معه، وقال بيان الخارجية التونسية أنه ” بحث مستجدات الوضع في ليبيا ” من دون الإشارة إلى اجتماع دول جوار ليبيا المنعقد بالجزائر، وهو الاجتماع الذي أكد توافق الأطراف الثلاثة الجزائر، مصر وتونس على ضرورة الحل السياسي والوقوف ضد التدخلات الأجنبية في ليبيا وضرورة عدم التهاون مع خطر الإرهاب.
وفي سياق متصل، ووفق مصادر ليبية فإن باريس تسعى من خلال مبادرة فرنسية ليبية إلى توحيد المؤسسات العسكرية والسياسية والاقتصادية في ليبيا، وتعد المبادرة مكملة لجهود دول الجوار الثلاث الجزائر، مصر وتونس لحل الأزمة الليبية، وتكون هذه المبادرة بمشاركة أطراف فاعلة في المشهد السياسي، من المفترض التوقيع عليها الأسبوع المقبل.
إسلام.ك