قال النائب عن الاتحاد من أجل النهضة العدالة والبناء، حسن عريبي إن استمرار بعض الوزراء على مستوى الجهاز التنفيذي الحديث باللغة الفرنسية يعتبر استفزاز لكرامة الجزائريين بحكم الخلفية التاريخية التي تمثلها لهم وارتباطها بأكثر من قرن ونصف من الاحتلال.
وواصل ذات النائب في سؤال كتابي موجه للوزير الأول أحمد أويحي، قائلا أن “التصريح بلغة موليير يعبر عن الانهزامية الشديدة أو القابلية للاستعمار حسب ما أورد المفكر الجزائري مالك بن نبي، مضيفا أن الدستور الجزائري واضح في مثل هكذا أمور ويضع اللغة العربية في المصاف الأول رفقة اللغة الأمازيغية” .
وقال القيادي في حزب العدالة والتنمية أن “الشعب الجزائري كله يرفض هذه المظاهر التي تحتقر تاريخ نضاله الكبير طيلة سنوات الثورة التحريرية ”وجاء في المساءلة الموجهة إلى الوزير الأول ،أن اللغة العالمية اليوم هي اللغة الإنجليزية و من يتقن الفرنسية و يخرج من الجزائر أو فرنسا و ما جاورها وهو لا يتقن الانجليزية فسيجد نفسه كالأعمى يلزمه مرشد كي يؤدي مهمته أو يقضي حوائجه, لكن السلطة الجزائرية للأسف لازالت يقول ” تسير كالفريسة التي وقعت تحت تأثير الرائحة الكريهة للضبع فتتبع مشيته سائرة نحو حـتـفـهـا المؤكـد دون أي تفكير في النجاة وإنه لمن مظاهر الاستفزاز لكرامة الجزائريين أن ترى مسؤولا مركزيا أو محليا يخاطب الناس بغير لغتهم ويذكرهم بأيام الاستعمار الذي لازالت أصوات رجالات الجيش والجندرمة والشرطة الاستعمارية ترن في آذان الكثير من الآباء بلعنتها وعذاباتها ومعتقلاتها.”
رزاقي.جميلة
بسؤال للنائب عريبي حول حديث الوزراء بها:
الوسومmain_post