جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
فندت السلطات التونسية التقارير التي تم نشرها مؤخرا حول فرض ضرائب على دخول الجزائريين إلى أراضيها، و التي قابلها رد فعل سريع من قبل بعض الجزائريين الذين أطلقوا حملة مقاطعة” السياحة في تونس”، موضحة أن تلك الضرائب تخص الشاحنات المحملة بالبضائع بقيمة 200دينار تونسي فقط.
و أوضحت الجمارك التونسية، على لسان الناطق باسم المديرية العامة لهذه المؤسسة، هيثم زناد، في تصريح لإذاعة محلية في تونس، مساء أول أمس، أن مصالح الجمارك لبلاده شرعت في تطبيق ضريبة تخص الشاحنات المحملة بالسلع والبضائع بقيمة 200 دينار تونسي، أو ما يعادل 82 دولارا أمريكيا، وقال إنه لم يتم فرض أية ضرائب على دخول الجزائريين، والضريبة قيد الجدل تتعلق بضريبة أقرها قانون المالية منذ بداية شهر يناير 2018، تخص فرض ضريبة 200 دينار، على الشاحنات المحملة بالسلع التي يتم فحصها بآلات الكشف بالأشعة فقط.
وأضاف المسؤول في الجمارك أن الضريبة الجديدة تم تطبيقها منذ بداية العام الجاري في كل المعابر الحدودية البرية والبحرية التي توجد فيها آلات كشف بالأشعة، وتشمل أيضا الشاحنات التونسية، والبدء بتطبيق هذه الضريبة طرح إشكالا في معبر بوشبكة الحدودي بين الجزائر وتونس، لكون تجهيزه تم حديثا بجهاز كاشف.
هذا وقد انتشرت في اليومين الماضية تقارير تفيد بفرض تونس ضريبة جديدة على السياح الجزائريين، بعد تلك التي كانت قد فرضتها عام 2015 و المتعلقة بضريبة بـ30 دينارا على دخول السيارات الجزائرية والأجنبية إلى تونس، قبل أن تلغيها في نوفمبر 2016، بعد احتجاج رسمي جزائري وتهديد بفرض ضريبة مقابلة على دخول السيارات التونسية، و هو الخبر الذي خلف رد فعل سريع من قبل بعض الجزائريين الذين أطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة السياحة في تونس على غرار حملة مقاطعة شراء السيارات”خليها تصدي”.
رزيقة.خ