جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تتجه اليوم أنظار عشاق المنتخب الوطني، إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، وبالضبط لملعب “لا لوز”، الذي يحتضن مباراة ودية هامة بين “الخضر” ومنتخب البرتغالي، بداية من الساعة الـ20:15 ليلا، في إطار استعدادات أبطال أوروبا لمونديال روسيا المزمع انطلاقه في الـ14 من جوان المقبل، فيما يحضر أشبال ماجر للقاء غامبيا في سبتمبر المقبل، الذي يدخل في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون. ورغم الطابع الودي للمواجهة، إلا أن المباراة تعني الكثير بالنسبة للتشكيلة الوطنية وللناخب رابح ماجر الذي يعيش ضغطا رهيبا ومصيره مع “الخضر” على المحك، حيث سيكون الفوز أو تقديم مستوى كبير، السبيل الوحيد من أجل تخفيف هذه الضغوطات، ورد الاعتبار له ولطاقهم الفني، وكذا للاعبين بعد توالي الهزائم وآخرها أمام جزر الرأس الأخضر التي أحدثت زوبعة كبيرة بشأن مستقبل اللاعب السابق لـ بورتو من على رأس العارضة الفنية، وفجر غضب الجماهير الجزائرية التي طالبت بالإسراع بإقالته، بالإضافة إلى عدة شخصيات رياضية وحتى سياسية أكدت على ضرورة تقييم الوضعية. وسيستأنف المنتخب الوطني المنافسة الرسمية يوم 7 سبتمبر القادم، حين يتنقل إلى بانغول لمواجهة غامبيا، في الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا 2019 بالكاميرون، قبل استضافة البنين يوم 10 أكتوبر، لحساب الجولة الثالثة، ثم يواجه المنافس خارج القواعد يوم 13 أكتوبر في الجولة الرابعة، وسيواجه يوم 16 نوفمبر المنتخب الطوغولي في الجولة الخامسة، وأخيرا يستقبل غامبيا بالجزائر خلال الجولة السادسة، في شهر مارس من السنة القادمة. ويريد صاحب الكعب الذهبي دخول مواجهة اليوم بقوة، واستغلالها كاختبار معياري لقدرات التشكيلة الوطنية، لاسيما وأنه يريد تشكيل نواة المنتخب المعني بالمشاركة في “كان 2019″، بعد التأهل إلى هذه المنافسة باستئناف التصفيات شهر سبتمبر المقبل. وكان منتخب البرتغال الذي يستعد لخوض المونديال هذا الصيف اختار مواجهة “الخضر”، كمنافس شبيه للمنتخب المغربي، الذي سيتبارى معه في نفس المجموعة، التي تضم أيضا إسبانيا وإيران.
ع.ب