جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قال نائب رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرحمان بن فرحات، انه تم إجراء لقاءات ودية و اتصالات شفوية بين الحركة ومختلف الأطياف السياسية الأخرى بما فيها السلطة وأحزاب الموالاة إضافة إلى المعارضة، في إطار مبادرة التوافق الوطني التي أطلقتها الحركة، رافضا الإفصاح عن المزيد من التفاصيل، مؤكدا أن الجانب العملي من المبادرة سيبدأ بعد العيد مباشرة، وسيتم تحديد النقاط الخاصة بها بصفة أدق.
وأوضح بن فرحات أمس في اتصال ل”الجزائر”، أن اجتماع المكتب التنفيذي الوطني للحركة الذي نظم مساء أول أمس، جاء في ظرف خاص، في غياب رئيس الحركة عبد الرزاق مقري بسبب حادث السير الذي تعرض له الأسبوع الماضي، وكان اللقاء ضروريا للبت في بعض المسائل، سيما ما تعلق بتسيير شؤون الحزب الداخلية، ومتابعة القرارات التي كانت قد اتخذت سابقا قبل مرض مقري، من بينها مسألة الاتصالات مع التشكيلات السياسية والسلطة في إطار المبادرة التي دعت إليها الحركة والمتعلقة بالتوافق الوطني، وقال بهذا الصدد إنه تم تشكيل لجنة ستعنى بهذه المهمة، وسيتم تنظيم لقاء بعد العيد مباشرة لوضع الصيغة التي سيتم بها مباشرة هذه الاتصالات بصفة عملية، مؤكدا أنه تم خلال الأيام الماضية تنظيم لقاءات ودية واتصالات شفوية مع العديد من الطبقات السياسية بما فيها السلطة، إضافة إلى أحزاب الموالاة والمعارضة، غير أنه رفض إعطاء توضيحات أكثر وتفاصيل حول فحوى هذه اللقاءات والاتصالات وردود فعل المعنيين، واكتفى بالقول انه لا يمكن التصريح في المرحلة الحالية بهذه الخطوات وهذا بتعليمات من مؤسسات الحزب، تفاديا للتأويلات التي قد تصدر من أطراف من هنا وهناك، ومحاولات إخماد و إحباط المبادرة في بداياتها، مضيفا أنه سيتم اختيار الوقت المناسب للإعلام عن الخطوات التي تتخذ، وقال أن الحركة لديها رؤية معينة في إطار التوافق الوطني الذي تدعو إليه، هذا الأخير الذي لا يمكن أن يكون بين أطراف لديها نفس القناعات، و بالتالي فالحركة تدعو إلى البحث والتوصل إلى توافق بين الجميع، توافق في إطار الرئاسيات، في إطار برامج، وفي إطار حكومة توافق وطنية.
رزيقة.خ