أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبد القادر بوعزقي، أمس أنه لا يمكن التنبؤ بحالا ت تعفن لحوم الأضاحي هذه السنة مشيرا إلى أنه تم إتخاذ كل الإجراءات لتفادي تكرار سيناريو تعفن اللحوم واخضرارها كما حدث سابقا من خلال توزيع البياطرة على مستوى الأسواق والمربين والباعة، ومراقبة نوعية الغذاء الذي يعطيه المربي للكباش مؤكدا أن الحكومة لا تستورد الكباش تحسبا لعيد الأضحى، لأن الجزائر لديها عدد كاف من الأغنام للقيام بالشعائر الدينية،وأضاف الوزير أن أسعار الأضاحي يحكمها السوق.
أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبد القادر بوعزقي،أمس الإثنين، خلال إشرافه أمس على افتتاح أشغال الجمعية العادية للغرفة الوطنية بصفاكس، أن الحمى القلاعية ليست بظاهرة وطنية تستدعي إثارتها في كل مناسبة باعتبار عدد الحالات لا يتجاوز 40 حالة تم تسجيلها بعدد من ولايات الوطن من أصل 2 مليون رأس.
مشيرا أن مصالحه تتابع عن كثف هذه الحالات تحت إجراءت وقائية على المستوى الوطني، بتسخير أكبر عدد من البياطرة لتكثيف المراقبة الصحية للقطيع،فضلا عن منع تنقل الحيوانات المصابة، بتعزيز المراقبة الصحية البيطرية الحدودية،لتفادي انتشار العدوى.
وأكد ذات المسؤول ،أن مصالحه تحاول التحكم في زمام الأمور من خلال تكثيف مراقبة نوعية الغذاء الذي يعطيه المربون للحيوانات، ولأجل تحقيق الهدف حيث وضعت مصالحه بياطرة في متناول كافة، البائعين والمربين.
ويأتي هذا التصريح في وقت دعا فيه مربي الأبقار الذين لم يشاركوا في حملة التلقيح ضد مرض الحمى القلاعية الوطنية المنظمة لفائدتهم.
هذا وكشف وزير الفلاحة عن ضرورة تطوير قطاع الفلاحة ويأتي في مقدمته العقار الفلاحي،الذي كان بمثابة عقبة لتطوير القطاع، ورفع التحديات لا بد من وضع الأليات واستغلالها بصورة عقلانية،أكد بوعزقي على ضرورة تسهيل الحصول على الأراضي الزراعية خاصة للشباب ،وضرورة تأمين مستخدميها، ولأجل تحقيق هذا المسعى قال الوزير أنه لا بد من تحويل حق الإنتفاع إلى حق الإمتياز لكافة الفلاحين في الآجال المحددة قبل انقضائها نهاية السنة.
قطاع الفلاحة يساهم بـ 12 بالمائة في الناتج الوطني الخام
وفي نفس الندوة أفاد وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد القادر بوعزقي، أن الجلسات الوطنية للفلاحة كانت محطات بارزة في القطاع منذ سنة 2000 مشيرا أنه يجب تعزيز مكاسب القطاع من خلال النتائج السجلة لقيمة الإنتاج والتي بلغت 3 آلاف و60 مليار دينار نهاية سنة 2017، مقابل 350 مليار دينار سنة 2000 بارتفاع تجاوز 1000 بالمائة مضيفا أن قطاع الفلاحة يساهم بـ 12 بالمائة في الناتج الوطني الخام.
وفرة المنتوج الوطني مرهون بتأمين الفلاحين والمربين
هذا وأكد بوعزقي، على ضرورة توسيع المساحات الفلاحية المسقية لأجل تعزيز الاقتصاد الوطني، بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية،وبخصوص تموين قطاع الفلاحة، وقف الوزير على ضرورة آلية الدعم والمراقبة، لأجل تأمين كافة الفلاحين والمربين من الكوارث الطبيعية وتقلبات السوق وتأتي في المقدمة المنتجات ذات الاستهلاك الواسع لضمان وفرتها للمستهلكين من جهة، وللمربين والفلاحين من جهة أخرى.
الغرف الفلاحية تظم 40 بالمائة من الشباب
وفي نفس السياق كشف وزير الفلاحة ، أن الغرف الفلاحية في البلاد تحتوي على نسبة 40 بالمائة من الشباب وأضاف الوزير على هامش نفس الأشغال، أن هذه الفئة التي تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 50 سنة،وقال بوعزقي أن الشباب يتطلع دوما إلى الفرص التي تسمح له بالتعبير على قدراته.
رزاقي.جميلة
الرئيسية / الاقتصاد / وزارة الفلاحة تتهرب من المسؤولية :
لا يمكننا التنبؤ بتعفن لحوم الأضاحي لهذا العام والأسعار في قبضة السوق
لا يمكننا التنبؤ بتعفن لحوم الأضاحي لهذا العام والأسعار في قبضة السوق