أفاد مصدر أمني أن الجيش الوطني الشعبي أطلق عملية عسكرية بثلاث ولايات حدودية مع تونس، لـ ” منع تسلل عناصر إرهابية خلال ملاحقتها من قبل قوى الأمن التونسية “، ردا على العملية الإرهابية التي استهدفت دورية للحرس الوطني بمنطقة غار الدماء من ولاية جندوبة المحاذية للجزائر.
وقال مصدر أمني جزائري لوكالة الأناضول التركية، إن ” قرابة ألفي عسكري يشاركون منذ ليلة أمس، في عملية تمشيط بولايات تبسة، وسوق أهراس، والوادي الحدودية مع تونس تزامنا مع عملية للجيش التونسي في الجهة المقابلة من الحدود “، لافتا إلى أن ” العملية العسكرية هدفها الأساسي هو ألا يكون التراب الجزائري ملاذا للعناصر الإرهابية “.
وأوضح المصدر الجزائري (لم تذكر الوكالة اسمه) أن “العملية ستتواصل إلى غاية إنهاء قوى الأمن التونسية حملات مطاردة المجموعة الإرهابية التي تقف وراء في الهجوم “.