الأحد , نوفمبر 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / الأمين العام السابق للأرندي الطاهر بن بعيبش يخرج عن صمته: :
لم أساوم الرئيس بوتفليقة سنة 1999

الأمين العام السابق للأرندي الطاهر بن بعيبش يخرج عن صمته: :
لم أساوم الرئيس بوتفليقة سنة 1999

صمته ليرد على ما وصفه بسياسة “مسح الموس” والتي تضمنها بيان الأرندي والذي برأ فيه الأمين العام من تصريحات ولد عباس حول مساومة الرئيس مقابل مساندته في رئاسيات 1999 وإلصاقها به بالقول: أنا لم أساوم الرئيس بوتفليقة سنة 1999، رفضت مرشح الأفالان لا بوتفليقة”. توضيحات قيادة الأرندي والتي تضمنها بيان صادر عنها تبرئ فيه أمينها العام الحالي أحمد أويحيى وتحمل المسؤولية للأمين العام السابق للحزب الطاهر بن بعيبش دفعت هذا الأخير للخروج عن صمته والقول إنه لم يساوم الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لا على منصب ولا على حقائب وزارية “وما لفق لي من القيادة الحالية للأرندي لا أساس له من الصحة، دافعت عن الحزب ومصلحته ومكانته وفقط وهذا ما كان يهمني”، وتابع في السياق ذاته: “لم نساوم على الإطلاق لا على المناصب ولا على مكانة الحزب قبل الانتخابات الرئاسية سنة 1999 وإن صح التعبير فإنه كانت هناك خارج الحزب ومن طرف من تحصلوا على المناصب بعد الرئاسيات، أما لقاءات المشاورات فقد حضرها الأمين العام الحالي أحمد أويحيى وهناك شهود كثر والمشاورات تمت في بيت وزير المجاهدين الأسبق محمد الشريف عباس”. وتابع: “لما كنت على رأس الأمانة العامة للأرندي حينها كانت هناك خلافات جوهرية بيني وبين الراغبين في الظفر بالمناصب والمزايا فقط وقتها كان همي الوحيد مصلحة الحزب وعبرت عن رأيي وقلت إنه من غير المعقول لحزب مثل الأرندي ومكانته على الساحة السياسية أن لا يكون له مرشح لرئاسيات 1999 ونذهب لمساندة مرشح آخر، وأكررها كنت أبحث عن مصلحة الحزب غير أن الكثيرين لم يعجبهم رأيي، فلا أحد يتطاول علي اليوم ويتهمني بأمور أنا بريء منها”، وذكر أيضا: “كان همي الحزب والدفاع عن مكانته واللقاء الذي جمعني مع قيادة الأفلان وقتها والموضوع كان حول تقديم مرشح واحد غير أن قيادة الأفالان انتهزت الفرصة وذكرت اسم المرشح وهو الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، الأمر الذي لم يتقبله بعض أعضاء المجلس الوطني للأرندي الذين رفضوا مرشح حزب جبهة التحرير الوطني وليس الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من باب أن الحزب يحظى بمكانة تجعله قادرا على تقديم مرشح الحزب لا دعم مرشح آخر خارجه”.

زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super