جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
جدد الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية التأكيد على أنه لا أحد يملي على الحزب موقفه و قراراته فيما يتعلق برئاسيات 2019 و التي ترك الفصل فيها للمجلس الوطني الذي سيجتمع قريبا لقول كلمته و أشار بالموازاة مع ذلك إلى أنه لا أحد له في الحق في إملاء موقفه على الحزب أو جعله يتبنى موقفا آخرا غير الذي يقرره المجلس الوطني و أضاف على أن مسألة ” الإستمرارية ” تخص الرئيس وحده وهو وحده من يقرر فيها و أن المجلس الدستوري هو المخول لقوله كلمته في ملف ترشحه .
وذكر الحزب في بيان له أمس :”لا أحد يمكنه إجبار الرئيس على الترشح لرئاسيات 2019 ولا أحد يمكنه منعه من ذلك ووحده المجلس الدستور المؤسسة المخولة بقبول أو منع ملف الترشح” و قلت أيضا ” اتركوا العهدة الرابعة لتنتهي واتركوا الرئيس يتخذ قراراه دون ضغوطات ” و تابع :”موقفنا كان واضحا لم يعجب أحدا أو يزعج آخرين هذا لا يهمنا و ليست مشكلتنا ” وأورد الحزب في بيانه التوضيحي أيضا :” لا أحد يمكنه أن يملي علينا قراراته أو موقفه فيما يتعلق برئاسيات2019 قلناها ونكررها اليوم أن الفيصل في موضوع الرئاسيات إنما هو المجلس الوطني للحزب المخول باتخاذ قرار في هذه المسألة و الذي سيعقد قريبا
وسبق للمكلف بالإعلام للحزب الشيخ بربارة أن أكد في تصريح ل ” الجزائر ” أن الحديث عن رئاسيات 2019 و العهدة الخامسة للرئيس أو الإستمرارية ليس موضوع الحزب في الوقت الراهن بل تم تأجيله لغاية نهاية السنة بعقد دورة المجلس الوطني هي الفيصل في هذه الأمور وليس الأشخاص”وتابع في السياق ذاته :” لماذا العجلة في إبداء مواقف إستباقية لأمور بعيدة المدى والحزب أجل موقفه لنهاية السنة “ورد في السياق ذاته على من استغربوا صمت الحزب في الوقت الذي سارعت الأحزاب الأخرى المصنفة في قائمة الموالاة قائلا:” من حسم موقفه فيما يتعلق برئاسيات 2019 بإعلانه دعم الرئيس و دعوته للإستمرارية فهذا أمر يخصه و لا علاقة لحزبنا بما تقوم به الأحزاب الأخرى مواقف الأحزاب السياسية شأن داخلي لا نتدخل فيما تقوم به الأحزاب الأخرى و لا نقبل التدخل في أمورنا الداخلية “وتابع :” لن نسبق الأمورو لكل مقام مقال و لكل حادث حديث يأتي هذا الموعد و بعدها نقرر و من المحتمل أن يجتمع المجلس الوطني نهاية السنة للفصل في الأمرو قد نترك الأمر لغاية إستدعاء الهيئة الناخبة فالإستحقاقات بعيدة والموقف منها ينبغي أن يصدر بعد التشاور مع كافة هياكل الحزب ” .
زينب بن عزوز