اعتبر الرئيس السابق للجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني أن مبادرة الانتقال الديموقراطي التي يطرحها رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري “ماتت”، والسبب هو تصريح الفريق أحمد ڤايد صالح قائد أركان الجيش الوطني الشعبي نائب وزير الدفاع الوطني، الذي أكد من خلاله التزام المؤسسة العسكرية بالدستور، رافضا أي وصاية سياسية على الجيش.
شدد المحامي ورئيس اللجنة الوطنية لترقية وحماية حقوق الإنسان سابقا فاروق قسنطيني في اتصال أمس، مع “الجزائر” أن جواب الفريق أحمد ڤايد صالح على دعوة عبد الرزاق مقري لرعاية انتقال ديمقراطي من طرف الجيش “كانت إجابة واضحة والأمور بذلك انتهت”.
وحول مبادرة قيادة حركة مجتمع السلم التي طرحتها في 14 جويلية الماضي، قال فاروق قسنطيني: “عبد الرزاق مقري رجل سياسي يحاول البحث عن حلول سياسية للمستقبل وهذا من حقه”، مستطردا في السياق ذاته: “لكن الجواب كان واضحا من المعني الأول بهذه المبادرة”. ونوه فاروق قسنطيني بالمؤسسة العسكرية، التي قال بشأنها إنها “ملتزمة بحدودها الدستورية وبأدوارها المهمة”.
إسلام.ك
الرئيسية / الحدث / فاروق قسنطيني الرئيس السابق للجنة الاستشارية لحقوق الإنسان ::
“بعد حديث ڤايد صالح.. مبادرة مقري ميتة”
“بعد حديث ڤايد صالح.. مبادرة مقري ميتة”