جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
بعد انتقاداته اللاذعة لأحزاب المعارضة بوصفها بـ “المقتات” عشية كل استحقاق انتخابي والمسوّدة لصورة الجزائر والناشرة لأفكار اليأس وسط الشعب بحثا عن مآرب ضيقة، استثنى وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي هذه المرة المعارضة من خطابه وفضل الحديث عن ضرورة الحفاظ على أمن وإستقرارالبلاد، النعمة التي تحققت بعد تضحيات الكثيرين وبفضل المصالحة الوطنية التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
خصص بدوي حيزا معتبرا من كلمته خلال لقائه بالمجتمع المدني في ختام الزيارة التي قادته لولاية غليزان لضرورة الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، ودعا الشباب الجزائري إلى التذكر وصنع الفرق بين ما عاشته الجزائر خلال سنوات التسعينيات وما هي عليه اليوم، ووضع البلاد وأمنها فوق أي إعتبار لأن البلاد ذاقت مراراة اللا استقرار وطوت صفحته، ولن يكون هناك تكرار له. وشدد في السياق ذاته على عدم الانسياق وراء الأفكار المتطرفة وسياسة التيئيس التي تنتهجها بعض الجهات، وقال بدوي: “على الشباب الجزائري الإعتبار مما عاشته البلاد خلال التسعينيات وأن يضع في الحسبان أن أمن و إستقرارالبلاد خط أحمر للذين لا يزالون ينشرون الأفكار المتطرفة والسوداوية”، وتابع :”الاستقرار الذي تنعم فيه الجزائر كان بفضل سياسة المصالحة الوطنية التي بادر بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وتضحيات قوات الجيش ومختلف المصالح الأمنية دفاعا عن هذا الوطن الذي يبقى في حاجة إلى جميع أبنائه للحفاظ على المكتسبات الهامة التي أحرزتها الجزائر رغم تكالب الأعداء في الداخل والخارج.”
زينب بن عزوز