قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، انه أثناء ثورة التحرير كان هناك “خونة وحركى” باعوا وطنهم و رجالاته للمستعمر، لكن كان هناك رجال مخلصون، و أضاف أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ومنذ توليه الحكم أعطى أوامر بضرورة إعادة الاعتبار للمجاهدين والشهداء المهمشين في التاريخ، وكذا الأحداث التاريخية التي شهدتها الجزائر خاصة إبان الثورة التحريرية.
وأضاف ولد عباس، أمس، خلال إشرافه على للقاء بمناسبة إحياء ذكرى هجمات الشمال القسنطيني 20 أوت 1955، بقسنطينة ، إن الخونة والحركى هم من باعوا البطل الشهيد زيغود يوسف ما أدى إلى استشهاده في كمين يوم 8 سبتمبر1956، و أضاف أن “الخداعين والحركى” الذين خدموا الاستعمار الفرنسي الغاشم، على حساب الثورة التحريرية، كان وراء استشهاد هذا البطل و غيرهم من الشهداء العظام.
وذكر ولد عباس ببطولات المجاهدين الجزائريين و الشهداء، وعلى رأسهم الشهيد زيغود يوسف الذي كان العقل المدبر لهجمات الشمال القسنطيني، التي أخذت بعدا دوليا، وأشار ولد عباس، إلى أن الرئيس بوتفليقة أعطى أوامر لمحاربة ثقافة النسيان التي تفشت.
و عاد ولد عباس للحديث عن دور الافلان في تنظيم و تفجير الثورة التحريرية و تنظيم الشعب أنداك، و قال أن الافلان كانت المحرك أثناء الثورة، و بعدها و إلى الآن ، فالافلان ومنذ 1962 إلى اليوم وهو يبني و يشيد، و اعتبر انه لا”وجود للجزائر بدون افلان، ولا وجود للافلان بدون الجزائر لات الافلان أكسجين البلاد”، و دعا المتحدث المناضلين في حزبه إلى الافتخار بتاريخ ومكانة الأفلان الذي سيبقى لقرون وقرون قادمة-على حد تعبيره- مؤكدا ذلك بقوله:”أرفع راسك يا با وقول أفلان ونص”
هذا وكرم الأمين العام للافلان عائلة الشهيد زيغود يوسف، حيث تسلمت ابنته الذي كانت حاضرة في التجمع شهادة تكريم للشهيد.
رزيقة.خ