كشفت مؤسسة تسيير المذابح و المسمكة لولاية الجزائر أنه بمناسبة يومي عيد الأضحى الموافق ل 21 و 22أوت سخرت كل الإمكانيات البشرية و المادية على مستوى المذبح الرئيسي للولاية و هو مذبح حسين داي و هذا ضمانا لخدمة المواطن حيث يتنظر استقبال أزيد من 850 رأس غنم و حوالي 200 رأس بقر من أجل النحر .
و في هذا السياق كشف المدير بالنيابة لمؤسسة تسيير المذابح و المسمكة لولاية الجزائر رشيد رمضاني في ، أن المؤسسة وفرت جميع الإمكانيات المادية من قاعات للذبح و غرف للتبريد و كذا البشرية من أطباء بيطريين و أعوان أمن و نظافة على مستوى مذبح حسين داي حيث ينتظر استقبال أيام العيد أزيد من 850 رأس غنم و حوالي 200 رأس بقر من أجل النحر مضيفا أن أبواب المذبح مفتوحة أمام المواطنين بصفة “مجانية”.
و أوضح أن المؤسسة دأبت على كراء المذبح للخواص الذين يتولون تحديد سعر الذبح مباشرة مع المواطنين و الذي يتراوح ما بين 1500 و 2000 دج بالنسبة لرؤوس الغنم و ما بين 9000 و 10000 دج بالنسبة لرؤوس البقر.
تسخير ثلاث قاعات كبيرة لنحر المواشي
و أبرز أن المؤسسة سخرت من الجانب المادي “ثلاثة (3) قاعات كبيرة خصصت لنحر المواشي بالإضافة إلى ثمانية (8) غرف تبريد بسعة 300 طن، و هذا في حالة وجود هياكل للغنم و البقر توضع تحت الرقابة البيطرية”.
و أضاف في ذات السياق أنه تم تسخير ثلاثة (3) خزانات للمياه بسعة 40 ألف لتر، في حالة انقطاع المياه علاوة على ثلاثة (3) حاويات كبيرة لتفريغ مخلفات الذبائح و كذا حاويتين كبيرتين لجمع جلود الأضاحي.
تسخير 17 عون نظافة بقاعات الذبح
أما من الناحية البشرية فقد تم تسخير على مستوى وحدة مذبح حسين داي (المذبح الرئيسي للولاية) أيام العيد، عشرة (10) أعوان أمن يعملون خاصة على مستوى قاعات الذبح الثلاث من أجل استقبال المواطنين و توجيهيهم و تنظيم حركة المرور داخل المذبح يقول المسؤول مضيفا أنه تم تسخير كذلك 17 عون نظافة على مستوى قاعات الذبح من أجل جمع مخلفات الذبائح.و سهرت المؤسسة كذلك على تسخير أربعة (4) أعوان تقنيين يعملون على تصليح أي عطب يطرأ في غرف التبريد و الصيانة بمذبح حسين داي أيام العيد علاوة على تسخير عشرة (10) أطباء بياطرة من أجل المراقبة و المعاينة الصحية لهياكل الأضاحي يقول المتحدث.إن مذبح حسين داي الذي يعد المذبح الرئيسي لولاية الجزائر يتربع على مساحة قدرها 24 ألف متر مربع و تبلغ فيه سعة الذبح بصفة يومية حوالي 5000 رأس غنم و 480رأس بقر.