طالب جزائريون مقيمون في ليبيا السلطات الجزائرية بإعادة فتح القنصلية العامة في طرابلس، بسبب ما وصفوه بـ”عراقيل” تقف أمام تجديد وثائق وجوازات سفرهم المنتهية الصلاحية.
ووفق صحيفة “بوابة الوسط” الليبية، فإن الجزائريين يواجهون في ليبيا مع استمرار إغلاق مقر قنصليتهم في طرابلس لسنوات “عراقيل تجديد الوثائق الرسمية، ما جعلهم عاجزين عن استصدارها ومنعهم من التنقل إلى بلادهم، وفق مراسلة وصلت رئاسة الجمهورية أخيرا”.
وتابع مرسلو المناشدة حسب المصدر ذاته، أنه “يصعب عليهم العودة للجزائر بسبب ارتباطهم بوظائفهم وأبنائهم في المدارس والجامعات، لا سيما وأن الإقامة في ليبيا تتطلب جوازات سفر سارية المفعول”. وأشاروا إلى أن “عدم تجديد جوازات السفر يحرم الجزائريين من فتح حساب بنكي أو الانتقال من مدينة إلى أخرى أو حتى شراء شريحة هاتف أوالقيام بأي إجراء آخر”.
ولكن مصادر جزائرية، أكدت في حديثها إلى الصحيفة الالكترونية “بوابة الوسط”، أن “التريث في إعادة نشاط القنصلية العامة في ليبيا مرتبط بتطورات بعث الحلول السياسية والأمنية وتشكيل حكومة وحدة وطنية”.
وفي السياق ذاته، تحاول الجالية الجزائرية المقيمة في ليبيا، إسماع صوتها للسلطات في الجزائر من أجل إعادة فتح قنصلية أو مكتب دبلوماسي يمكنهم من تجديد وثائقهم أو تكليف القنصلية العامة في تونس بجمع الجوازات المنتهية الصلاحية إلى حين استئناف العمل في السفارة الجزائرية بليبيا المغلقة.
وفي هذا الصدد، كشف وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل مطلع سبتمبر 2017، عن لقاءات مرتقبة لمسؤولين جزائريين وليبيين للعمل على إعادة فتح السفارة الجزائرية في العاصمة طرابلس، ولكن لم يتم لحد الساعة تنفيذ أي إجراء في هذا المسعى.
وتجدر الإشارة أن الجزائر قررت غلق سفارتها لدواع أمنية في ماي 2014، بسبب الخطر الذي كان يهدد أمن وسلامة البعثة الدبلوماسية، ومنذ ذلك الحين يجد عشرات الجزائريين في ليبيا حسب مصادر محلية صعوبات في التواصل مع سلطات الجزائرية للعودة إلى بلادهم، في وقت يعتمد فيه المهاجرون غير الشرعيين الذين يتم إلقاء القبض عليهم على الممثلية الدبلوماسية في تونس لمعالجة مسائل ترحيلهم.
إسلام كعبش
الرئيسية / الحدث / بسبب عراقيل تقف أمام تجديد وثائقهم:
جزائريون يراسلون السلطات لإعادة فتح قنصلية في ليبيا
جزائريون يراسلون السلطات لإعادة فتح قنصلية في ليبيا
بسبب عراقيل تقف أمام تجديد وثائقهم:
الوسومmain_post