جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
هاجم النائب عن جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي الروائي والكاتب أمين الزاوي على خلفية المقال الذي نشره على صحيفة “ليبرتي” ” من فضلكم أوقفوا هذا البدو الذي يهدد مدننا” في إشارة إلى انتشار مظاهر الكباش في المدن الجزائرية على بعد أيام من عيد الأضحى، محدثا بذلك ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. استخدم النائب عن الحزب الإسلامي حسن عريبي في مهاجمة الروائي والأديب أمين الزاوي على خلفية مقاله الأخير، أوصافا ثقيلة، وخطيرة في حق كاتب وروائي معروف في الوسط الثقافي بمواقفه المضادة لتيار الإسلام السياسي في الجزائر. وقال حسن عريبي في تدوينة على صفحته في “الفايسبوك” في إشارة إلى ما كتبه أمين الزاوي على الصحيفة الناطقة بالفرنسية “ليبرتي” قائلا “في خرجة جديدة وليس بالمستغربة من الفئة المنسلخة المستغربة رفع الروائي المزعوم قلمه شلت يداه ليسخر من عيد الأضحى ويطالب باحترام ما سماها المكاسب التي تركها الاستعمار الفرنسي من مدن جميلة قبح الله كذبه ودجله ويسب الشعب الجزائري ويحاول الوصاية عليه”. وذهب حسن عريبي بعيدا في رده على ما كتبه الروائي أمين الزاوي، قائلا “هذا وأمثاله من الذين يسوقهم الإعلام الجزائري والدعاية الخاصة والرسمية منها كمثقفين لا همّ لهم إلا الجنس يوما وسب الإسلام أياما، وما نرى تصرفات الملاحدة والعلمانيين في الجزائر إلا دليلا على حالة الغيظ التي يعيشونها والكمد الذي يقتلهم نتيجة رفضهم الشعبي المتصاعد”، معتبرا أنه “منذ العشرية السوداء وأقلامهم لا ترتفع إلا نصرة للجلاد أو نشرا للخلاعة أو استهزاء بالدين ونشرا للأفكار اللائكية الهدامة دون أن يجدوا بارقة أمل في شعب متمسك بثقافته ودينه وهويته”. واعتبر النائب عن جبهة العدالة والتنمية أن ما وصفه بـ “تجرأ الكاتب الزاوي على مقدسات الأمة ودينها وهويتها وتاريخها”ما كان ليحدث “لولا أنه وجد قانونا يسنده بزعم حرية الرأي وسلطات تقف حامية في وقت تزج به النشطاء والحقوقين للسجون بتهم إهانة الذات الرئاسية والهيئات النظامية في حين لا تتحرك ضد إهانة دين الأمة والتطاول على الذات الإلهية من فئة مستلبة مجرمة”. في إشارة من عريبي لدفع السلطات القضائية للتحرك ضد الروائي أمين الزاوي. وانتهى حسن عريبي للقول “لابد من منع هذه الأصوات من استغلال الدولة ووسائلها لنشر الإفك والعدوان على الشعب الجزائري المسلم المجاهد المتمسك بدينه ووحدته”.
إسلام.ك