السبت , سبتمبر 21 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / ناصر حمدادوش القيادي في حركة مجتمع السلم لـ "الجزائر"::
“نريد عرض مبادرتنا على أكبر عدد من الشخصيات الوطنية”

ناصر حمدادوش القيادي في حركة مجتمع السلم لـ "الجزائر"::
“نريد عرض مبادرتنا على أكبر عدد من الشخصيات الوطنية”

اختارت حركة مجتمع السلم مرحلة الدخول الاجتماعي للقاء مجموعة من الشخصيات الوطنية للنقاش والتباحث حول مبادرة “التوافق الوطني” وتأتي الخطوة الثانية من لقاءات “حمس” بعد الرفض الذي تعرضت له مبادرتها من طرف أغلب أقطاب الساحة السياسية سواء من السلطة أو المعارضة، كما لم تستجب لها المؤسسة العسكرية التي تدعوها الحركة لرعاية قاطرة الانتقال الديمقراطي.
ومن بين الشخصيات الوطنية التي ستعرض عليها مبادرة “التوافق الوطني” التي تروج لها “حمس” منذ أسابيع حسب مصدر مطلع رؤساء حكومات سابقين، من بينهم سيد أحمد غزالي ومولود حمروش وأحمد بن بيتور وهم من الشخصيات السياسية الوطنية المعروفة بنشاطها ومواقفها وأغلبها انتقلت من السلطة إلى المعارضة خلال فترة حكم الرئيس بوتفليقة.
ورفض القيادي والنائب عن حركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش الأحكام الصادرة عن بعض المراقبين السياسيين الذين يقرون بفشل مبادرة “التوافق الوطني” التي تطرحها “حمس” على شركاءها، واعتبر هذه الأحكام في تصريح لـ “الجزائر” أمس، بأنها مواقف “غير منطقية”، وأقر القيادي في حركة مجتمع السلم حمدادوش أن “التحفظات حول المبادرة ليست معيار للحكم بفشل المشروع”.
وأفاد القيادي في “حمس” ناصر حمدادوش أن الحركة “ستستأنف جولات الحوار وعرض المبادرة مع الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية المتبقية والمنظمات والهيئات وممثلي المجتمع المدني خلال الأيام القليلة المقبلة”، وقال حمداودوش في السياق ذاته “لا يهمنا من يوافق ومن يرفض الموافقة على خطتنا، نحن لا نبحث على الموافقة بل على التوافق السياسي”، مشيرا إلى أن لقاء الشخصيات الوطنية لا “يدخل في إطار البحث عن دعم أو مساندة أو موافقة وإنما لعرض الأفكار التي تحملها المبادرة”.
في السياق ذاته، أكد ناصر حمدادوش أن المبادرة التي يطرحها حزبه في حد ذاتها “ظاهرة صحية وواجب سياسي قبل كل شيء”، مبرزا في الوقت نفسه ضرورة لقاء كل الفعاليات السياسية والمدنية الوطنية للتحاور حول الراهن السياسي للبلاد وكيفية تخطي عقبات الأزمة كما تراها المعارضة.
وفي هذا الصدد، يبحث عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم عن طريق أطول وزمن أوسع من أجل تقديم مبادرته إلى أكبر عدد من الأطراف السياسية سواء الحزبية أو المستقلة أو حتى من داخل جمعيات المجتمع المدني لإبراء الذمة أمام التاريخ كما صرح بذلك قيادي من “حمس” خاصة أنه سبق لمسؤول الشؤون السياسية في “حمس” فاروق طيفور أن وضح لـ “الجزائر” بالقول أن مبادرة “التوافق الوطني” لا تزال صالحة حتى ما بعد الانتخابات الرئاسية لسنة 2019 وهي ليست رهينة لظرف زمني معين، وأن الحركة في الأخير قدمت وصفة لعلاج الأزمة في حين أن الاحترازات ومجمل التحفظات جاءت من القوى الأخرى التي تتحمل مسؤولية إفشالها في بداية الطريق.
إسلام كعبش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super