“إنطلاق الموسم الدراسي 21018-2019 من ولاية معسكر”
أفادت وزير التربية الوطنية نورية بن غبريط،أمس أنه تم إتخاذ كل الإجراءات الإحترازية لتفادي وصول الكوليرا إلى أبواب المدرسة،مشيرة خلال ندوة صحفية إلى أنه كل الإجراءات اتخذت على مستوى كل الولايات مع وزارتي الداخلية والصحة بالتنسيق مع الولاة على المستوى المحلي، أين تم أمر جميع مدراء المؤسسات بتغيير خزانات المياه وتنظيف المراحيض والمطاعم المدرسية.
كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط أنه ستشرف على إطلاق الموسم الدراسي 21018-2019، من ولاية معسكر منتصف شهر سبتمبر المقبل تحت شعار “لنجعل من العيش معا في سلم مكسب تربوي ووطني”.
وأكدت الوزيرة خلال إشرافها على ندوة صحفية تزامنا والدخول المدرسي المقبل،أن الموسم الدراسي 2018-2019 سيكون نقلة نوعية، من خلال تنفيذ سيرورة مدرسة نوعية التي تدخل في إصلاح المدرسة الجزائرية.
ولم توفوت بن غبريط الفرصة لتقدم تشكراتها الخالصة لرؤساء المؤسسات التربوية،من خلال المبادرات الإيجابية التي أبدوها لإصلاحهم ما فسد من عتاد مدرسي من طاولات، وكراسي،والحرص على النظافة،واعتبرت ذات المسؤولة أن هذه الممارسات تعبر عن الحس المهني والسلوك الإيجابي، لمهني القطاع وتضحياتهم لأجل مستقبل البلاد.
هذا وكشفت وزيرة التربية الوطنية، أن قطاعها يملك أعداء يتربصون به، ولا يحبون الخير له وأضافت الوزيرة على هامش عقده ندوة صحفية بالجزائر العاصمة، أن تقوم بنشر كل جديد على مستوى قطاعها في الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة بالإضافة إلى مواقع التواصل الإجتماعي للوزارة والوزيرة، وهي مسؤولة عن كافة الأخبار الرسمية،وأن باقي المواقع التي تنشر الأخبار حول القطاع ليست الوزارة الوصية مسؤولة عليه، تضيف بن غبريط.
لابد من ترشيد النفقات بالمؤسسات التربوية
أفادت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أنه من أجل إنجاح الموسم الدراسي لابد من إتخاذ كافة الإجراءات الضرورية،على غرار وضع خلية إستقبال لاستقبال التلاميذ وأوليائهم من خلال توجيه الإرشادات وتشجيع إنشاء جمعيات أولياء التلاميذ،بالإضافة إلى تحسين القيادة البيداغوجية التي يقتضي توفير الوسائل البشرية والمادية وتكريس مبدأ المساءلة وللضغط والتحكم في تحقيق الغاية التربوية، وتعزيز ودعم العمليات المرتبطة بالحوكمة لتكريس ثقافة مهنية تشكل قطيع كما لا بد من ترشيد النفقات بالمؤسسات التربوية لتقليص فاتورة الكهرباء والماء لمحاربة التبذير ونضمن الصيانة بأقل تكلفة ناهيك عن التعلك حول كيفية التكفل الأفضل بصعوبات التعلم للتقليص من التسرب المدرسي.
4 ورشات موضوعاتية لمرافقة قطاع التربية بالجزائر
هذا وقالت وزيرة التربية الوطنية ،أن الوزارة نظمت 4 ورشات موضوعاتية خصصت لقطاع التربية وكل ورشة خصصت لموضوع معين وخلال نفس الندوة الوطنية المخصصة للدخول المدرسي 2018-2019، أوضحت الوزيرة أن الإسترايتيجة الأولى خصصت للإستراتيجية الوطنية المتعلقة المتضمنة للتكوين بغية الوصول الى الإحترافية ونمط متنوع،في حين خصصت الورشة الثانية للمستجدات البيداغوجية من خلال تحيين المناهج والبرامج الخاصة بالتعليم الإبتدائي والمتوسط ومتابعة أساليب التقييم مع متطلبات النظام التربوي بين بعد التكوين والمراقبة،أما الورشة الثالثة قفدت خصصت لسياسية ترشيد النفقات مع إستعمال الموارد المالية الممنوحة من طرف الدولة مع مراعاة الظرف الصعب الذي تعرفه البلاد،أما الورشة الرابعة فقد خصصت لأخلقة قطاع التربية على المستوى المحلي ومحاربة الممارسات غير السليمة.
وذكرت وزيرة التربية، أن المدراء المشاركين شاركوا حول السياسات القطاعية خلال هذه السنة الدراسية وحتى يكون الجميع في نفس المعلومة،وقالت أن الهدف من خلال هذه الورشات هو الإعلام والمرافقة والضبط بخصوص قطاع التربية الوطنية بالجزائر.
إمضاء الأساتذة لتعهد بعدم تقديم دروس خصوصية مجرد كذب
ونفت وزيرة التربية أن تكون قد طالبت الأساتذة بإمضاء تعهد حتى لا يقدموا دروسا خصوصية خارج المدارس واعتبرتها بن غبريط، أنها مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة و أضافت الوزيرة، على هامش ندوة صحفية بمقر دائرتها الوزارية، بالجزائر العاصمة، أن هناك ميثاق أخلاقيات المهنة وكل أستاذ يعمل وقته المنصوص عليه، وهناك أساتذة يعملون ساعات إضافية من عندهم خارج أوقات العمل.
رزاقي.جميلة