الأحد , نوفمبر 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / اتفاقيات منتظرة لتعزيز التعاون الثنائي:
أويحيي في الصين لترسيم الانضمام لمبادرة الحزام والطريق

اتفاقيات منتظرة لتعزيز التعاون الثنائي:
أويحيي في الصين لترسيم الانضمام لمبادرة الحزام والطريق

يحل اليوم، الوزير الأول احمد أويحي بالصين للمشاركة في القمة الثالثة لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي، حيث تعول الجزائر على تعزيز العلاقات الثنائية مع الصين في المجال الاقتصادي استكمالا للمسار الذي بدأه الوزير الأول السابق عبد المالك سلال غداة زيارته للصين سنة 2015.
ويشرع الوزير الأول أحمد أويحيى على مدار يومين كاملين ضمن قمة “ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺮﺑﺢ ﻟﻠﺠﺎﻧﺒﻴﻦ، ﺍﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻟﻠﺼﻴﻦ ﻭﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ”، في التسويق للمقاربة التي تتبناها الجزائر في المجال الاقتصادي، حيث تعول الجزائر على الاستفادة من اتفاقيتين مع الطرف الصيني تتمكن بموجبها الجزائر بالانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق˜، التي أطلقتها بكين سنة 2013 وسمحت لها ببناء جسور تجارية وبنى تحتية تربط آسيا بأوروبا وإفريقيا ، على طول ممرات طريق الحرير التاريخي، من أجل تحقيق تنمية مستدامة للدول.
وتأتي هذه الاتفاقيات في خضم المباحثات الصينية التي قادتها خلال سنوات ماضية الدبلوماسية الصينية، كان الهدف منها تقديم توضيحات شاملة بخصوص هذه المبادرة وإقناع الجزائر بالانضمام إليها.ويعتبر موافقة الجزائر للمبادرة الصينية حدثا مهما للبلدين ولافريقيا، كون أنها ستساعد كلا البلدين على نسج شبكة طرقات تربطها بالقارات، في الوقت الذي ستحاول الصين استغلال الاتفاقيات الثنائية مع الجزائر وبلدان افريقية أخرى على إنجاح استثماراتها في القارة الافريقية، وستكون الجزائر بوابة لها من أجل دخول القارة السمراء، التي تحتل فيهامرتبة الشريك الأول، وقد بلغت قيمة المبادلات التجارية سنة 2017 أكثر من 170 مليار دولار بعد أن كانت لا تتجاوز 10 مليار دولار سنة 2000.
وتعتبر العلاقات الثنائية بين الجزائر والصينية مميزة عبر مختلف المراحل التاريخية، حيث عرفت تطورا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية، وهو ما يطرجم تسجّيل الاستثمارات لرقم مرتفع يقدر بـ6.2 مليار دولار في النفط والغاز والمناجم، في حين تبحث حكومة بكين عن مشاريع جديدة في قطاعات السياحة، الإلكترونيات وتركيب السيارات. هذا المجال الذي يعرف تطوّرا في الجزائر منذ ثلاث سنوات، وتبحث بكين عن مكانة لها في السوق الجزائرية التي يغزوها اليوم الفرنسيون والألمان والكوريون، حيث تعتبر الصين الجزائر سوقا مهمة في مجال تركيب السيارات وتسعى إلى جعلها نقطة انطلاق للتصدير لبلدان أخرى في المنطقة.
عمر ح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super