استغل الوزير الأول احمد أويحي زيارته للصين للقاء بعض رؤساء مؤسسات صينية في الجزائر،ل تقييم مدى تنفيذ المشاريع طور الانجاز في الجزائر في إطار شراكات بين الجزائر و الصين، من ضمنها الجامع الكبير للجزائر العاصمة، حيث شدد اويحي على ضرورة تسليمه في أجاله المحددة نهاية 2018 او بداية 2019 على أقصى تقدير.
واستقبل الوزير الأول، أحمد أويحيى، الذي يمثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في المنتدى ال3 للتعاون الصيني-الإفريقي، امس ببكين رؤساء المؤسسات الصينية المتواجدة بالجزائر بهدف تقييم مدى تنفيذ المشاريع طور الانجاز في الجزائر في إطار شراكات بين الجزائر و الصين.و يتعلق الأمر بممثلي مؤسسات صينية منها المؤسسة الوطنية الصينية للبناء و الهندسة “سي اي اس او سي” المكلفة بناء الجامع الكبير للجزائر العاصمة.وتم التركيز، في هذا الصدد ،على أهمية تسليم هذا المشروع في الآجال المحددة، علما أن هذه المؤسسة تتكفل أيضا بمشروع ميناء الوسط.
بالمقابل، وفي لقائه مع رئيس المؤسسة الصينية للاستثمار و الاستئمان “سي.ار.سي.سي” المكلفة بإنجاز مشروع تحويل الفوسفات شرق الوطن، أبرز أويحيى ” البعد الاستراتيجي” لهذا المشروع كونه يكفل بتقديم إسهام جوهري للاقتصاد الوطني”.و في هذا الإطار، جدد رئيس المؤسسة سي.ار.سي.سي كل الاهتمام الذي يتم ايلاؤه لهذا المشروع الهام وكذا التزام ذات المؤسسة بإنجازه.كما استقبل السيد أويحيى رئيس الشركة الصينية لإنشاء منشآت السكك الحديدية (سي.أر.سي.سي) التي تعنى بإنجاز مختلف برامج البناء، لا سيما الطرقات و السكك الحديدية.و تناول اللقاء انجاز المشاريع قيد الانجاز و كذا إقامة شراكات مع المؤسسات الجزائرية.للتذكير، سبق و أن أبرز السيد أويحيى في كلمته خلال المنتدى ال3 للتعاون الصيني-الإفريقي، أن ” مساهمة المؤسسات الصينية في انجاز البرامج التنموية الجزائرية الواسعة تتجاوز عشرة (10) مليار دولار أمريكي سنويا”.وجرت هذه اللقاءات بحضور وزير الشؤون الخارجية، السيد عبد القادر مساهل.
عمر ح
الرئيسية / الوطني / على هامش لقائه برؤساء مؤسسات صينية في الجزائر:
أويحيى يشدد على تسليم الجامع الأعظم في آجاله
أويحيى يشدد على تسليم الجامع الأعظم في آجاله