على الرغم من أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لم يعلن بعد عما إذا سيترشح لعهدة رئاسية جديدة غير أن أحزاب الموالاة و على رأسها الأفالان لا يزال مستمرا ومتمسكا بنداء الاستمرارية ويواصل حشد المؤيدين له لتشكيل ما أسماه بالجبهة الشعبية الصلبة.
التقى الأمين العام للأفالان جمال ولد عباس بالأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد أمس بالمقر المركزي للحزب وهو اللقاء الذي جدد فيه الطرفان دعمهما لرئيس الجمهورية ودعوته له بضرورة الترشح وقبول الاستمرارية التي هي الخيار الأنجع للبلاد وأمنها واستقرارها.
وقال ولد عباس:” إن حزبه والاتحاد العام للعمال الجزائريين من أسرة واحدة وهي الأسرة المناضلة والمتشبعة بقيم الثورة ومعظم مؤسسي الأخير هم من مناضلي جبهة التحرير الوطني والقاسم المشترك بين كلا الجبهتين هو حب الوطن”وأشار إلى أن نداء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مفتوح أمام كل الجزائريين دون تفضيل أو تخيير لبناء جبهة شعبية صلبة وهو فوق الكل.
كما جدد ولد عباس دعمه المطلق ومساندته اللامشروطة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لمواصلة مسيرته التنموية والإصلاحية والاستمرار في قيادة البلاد بحكمته المعهودة للمرحلة القادمة تثمينا للإنجازات التي حققتها الجزائر تحت قيادته الرشيدة وأشاد بإنجازاته في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي عمت كافة ربوع الوطن والتي ينعم بها الشعب الجزائري برمته وفي مقدمتهم العمال والمتقاعدون وكذا تمسكه بنداء الاستمرارية داعيا الجميع للانخراط فيه وتوفير الشروط الكفيلة بضمان بناء جبهة شعبية صلبة وإشراك كافة القوى الشعبية الغيورة على استقرار البلاد وأمنه وحريته وذلك كله لرص الصفوف لمحاربة كافة أشكال الفساد والوقوف ضد المناورات والتحرشات ومحاولة ضرب وحدة صفوف الشعب الجزائري من خلال تأويلات مغلوطة أو متعارضة مع الثواب الوطنية .
لا نريد لسيدي السعيد أن يغادر منصبه
وربما أن خطبة الوداع التي ألقاها الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد خلال لقائه مع هياكل الحزب وكشفه عن حقيقة مرضه والقول إنه لن يخلد في منصبه لم ترق للأمين العام للأفلان جمال ولد عباس والذي كانت له نظرة مغايرة لذلك تماما بالقول عبد المجيد سيدي السعيد ليس مريضا ولا يجب أن يغادر منصبه والمرض يأتي ويغيب وسيدي السعيد لا نحبه أن يغادر منصبه” في خرجة غير متوقعة من هذا الأخير .
وعاد ولد عباس للزيارة التي قامت بها أن المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إلى الجزائر أمس أول وبالذات للقاء الذي جمعها برئيس الجمهورية وذكر :”كانت تستمع باهتمام للرئيس بوتفليقة في لقائها معه وهذا بطبيعة الحال مصدر فخر لكل الجزائريين”.
زينب بن عزوز
الرئيسية / الوطني / قال إن المسعى مفتوح للجميع وكل الجهود لتجسيده:
ولد عباس: الاستمرارية هي الخيار الأنجع لأمن واستقرار الجزائر
ولد عباس: الاستمرارية هي الخيار الأنجع لأمن واستقرار الجزائر
قال إن المسعى مفتوح للجميع وكل الجهود لتجسيده:
الوسومmain_post