جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
نشرت عائلة المعارض المغربي المهدي بن بركة المختفي منذ 53 عاما بيانا تحيي فيه شجاعة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لإماطة اللثام عن مقتل المناضل الجزائري موريس اودان على أيدي الجيش الفرنسي خلال ثورة التحرير.
وقالت عائلة بن بركة أن “اختفاء المهدي بن بركة يدخل عامه 53، وزوجته غيثة بن بركة تخوض المعركة نفسها رفقة عائلتها ومحاميها موريس بوتين وجميع من يسعى وراء الحقيقة في قضية اختطاف واختفاء زوجها” .
و أضاف البيان أن “لجنة الحقيقة في اختطاف المهدي بنبركة ومؤسسة المهدي بنبركة ذاكرة حية يحييان شجاعة جوزيت أودان، زوجة موريس، التي تحركت بدون كلل، بمساعدة عائلتها،وأصدقائها؛ فضلا عن مساعدة الحزب الشيوعي الفرنسي الذي ساهم بدوره في ظهور حقيقة قاتل زوجها”.
و أن “هذا الفعل يفتح صفحة جديدة ستسمح أخيرا بمعرفة الظروف الحقيقية لموت موريس أودان ومكان دفنه”.
و أشارت عائلة بن بركة أن فتح تحقيق في قضية مقتل اودان يجب أن يكون بداية لمبادرات أخرى تكون سببا في كف الدولة عن عرقلة مسار العدالة لمعرفة الحقيقة في مصير المهدي بن بركة.
لأنه “من الضروري تسهيل استشارة جميع أرشيفات الدولة، خصوصا أرشيفات الإدارة العامة للأمن الخارجي، والتي تتعلق باختطاف بن بركة “.
معترفا بمسؤولية الجيش الفرنسي عن إقامة “نظام تعذيب” إبان استعمار الجزائر،و ان سلطات بلادهِ “مسؤولة عن مقتل المناضل الجزائري موريس أودان”.
ودعت الرئاسة الفرنسية إلى “فتح الأرشيف المتعلق بقضايا اختفاء مدنيين وعسكريين فرنسيين وجزائريين”، أثناء الحرب التي لازالت من الملفات الأكثر إثارة للجدل في تاريخ فرنسا الحديث.
وتريد عائلة المعارض المغربي المهدي بن بركة ،أن تحذو التحقيقات حذو ملف موريس اودان .
ويعرف عن بن بركة بأنه مغربي يساري من مؤسسي حزب الاستقلال، عارض الحكم الملكي وتوترت علاقته بالقصر فاضطر إلى الخروج من المغرب ،فاختطف عام 1965 وانقطعت أخباره، وما تزال أسرته تطالب بكشف أسرار مقتله.
ر.م