اجتمع أمس المكتب التنفيذي لحركة مجتمع السلم برئاسة عبد الرزاق مقري، لدراسة العديد من الملفات والنقاط التي تخص الحركة والحياة السياسية في البلاد، أهمها ملف الوحدة بين أبناء مدرسة الشيخ الراحل محفوظ نحناح وتحديدا الوحدة مع حركة البناء الوطني التي ترتقب لان تتم قبل رئاسيات 2019.
ويأتي موضوع الوحدة الذي تعول عليه حمس مع أبنائها لا سيما وأن هذه الأخيرة كانت من بين أولى الأحزاب المهنئة للحركة ورئيسها الجديد القديم، بعد المؤتمر السابع لحمس ،معربة عن أملها في استكمال إعادة بناء مدرسة الراحل الشيخ نحناح.
وتم مناقشة ملف الوحدة في هذا اللقاء الذي تم بمقر الحزب بين أبناء الحركة المشتتين خاصة حركة البناء، وذلك من أجل الخروج بحركة قوية جامعة لكل الأطياف التي تفرقت في عهد الرئيس السابق أبو جرة سلطاني،وتأتي هذه الخطوة ضمن المساعي الرامية الى تحقيق القوة داخل الحركة قبل أشهر معدودات عن موعد الرئاسيات التي تحسب له حركة مجتمع السلم ألف حساب،والذي لم تفصل بعد فيه هل بترشيح فارس يمثل حركة مجتمع السلم أو بدعم مرشح يحقق شعار المؤتمر وهو التوافق.
و سبق لمقري أن تحدث عن ضرورة أن تكون الرئاسيات القادمة 2019 مجسدة التوافق الذي يخرج البلد من أزمتها الراهنة حسب طرحه.
رزاقي.جميلة