قدمت وزارة الفلاحة و التنمية الريفية، 630 مليار سنتيم قروضا للفلاحين و المستثمرين الفلاحيين،وتحضيرا لموسم الحصاد 2018 /2019 ، وجه وزير الفلاحة عبد القادر بوعزقي، تعليمات يشدد فيها على الديوان الوطني للحبوب الإسراع في تسديد مستحقات الفلاحيين في أقل من 72 ساعة.
كما سيتم توفير عتاد و ألالات للفلاحيين تتضمن 10 آلاف حاصدة ومليوني قنطار من الأسمدة حسب الوزير الذي كشف عن هذا الإجراء ،مع توفير 4 ملايين قنطار من البذور عبر 522 نقطة تابعة للتعاونيات الموزعة عبر التراب الوطني، كما تم توحيد الشباك للفلاحين للاستفادة من جميع الامتيازات.
هذا وجاء هذا القرار بعد أن وترأس عبد القادر بوعزغي، وزير الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري، بداية هذا الأسبوع اجتماع عمل مع رؤساء المجالس المهنية و رؤساء الشعب الفلاحية المختلفة بحضور إطارات القطاع، و ذلك بمقر الوزارة .
وسلط هذا الاجتماع الأول من نوعه، الضوء على الدور الإستراتيجي الذي يجب أن تلعبه المجالس المهنية لمختلف الشعب الفلاحية من أجل تحقيق الأهداف المسندة إليها، لا سيما فيما يتعلق بوضع إطار فعال يسمح بدعم ديناميكية النمو المسجلة حاليا في مختلف الشعب الفلاحية ، واستحداث فضاءات للتشاور، التحكيم و التوفيق بين مصالح كل المتدخلين في الشعبة، بما في ذلك إشراك ممثلي جمعيات المستهلك ،وتعويض و تصحيح أي إختلالات مؤقتة و دورية في السوق .
هذا وحث حثهم الوزير شركائه على مضاعفة الجهود لمواجهة التحدي المتمثل في تنويع و تعزيز الأمن الغذائي للبلاد ، من خلال الحوار و التشاور المنتظم مع الفاعلين في التنمية، لتحديد توقعاتهم و احتياجاتهم، وضمان توفير الظروف اللازمة لتعزيز و تعديل الإطار المحفز و المرافقة لجميع مجالات النشاط ،وفي هذا السياق، ذكر الوزير أن عصرنة الفلاحة يعتمد على تنظيم المهن و الشعب الفلاحية من خلال الجمعيات و التعاونيات .
وتجدر الإشارة إلى أن قطاع الفلاحة، يولي أهمية كبيرة لمسألة تنظيم الشعب الفلاحية و هذا بدوره ما انبثق من الرسالة الواضحة التي أرسلها رئيس الجمهورية، بمناسبة انعقاد الجلسات الوطنية للفلاحة تحت رعايته في أفريل الماضي .
رزاقي.جميلة