تتابع الولايات المتحدة مثل كثير من العواصم الأوربية التحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر،إضافة إلى تطور الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
وكشفت إريكا تشوسانو، نائب مدير مكتب التواصل الإعلامي الإقليمي في وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن مهتمة بالانتخابات الرئاسية بالجزائر.
وأضافت إريكا تشوسانو، أن بلادها تراقب التطورات عن كثب،وتابعت
أنه “سيكون هناك نقاشات مع سياسيين وصحافيين وفعاليات من المجتمع المدني في مقر السفارة الأمريكية في الجزائر، كجزء من الانخراط الدبلوماسي العادي لفهم الوضع أكثر .
وأعلنت نائب مدير مكتب التواصل الإعلامي الإقليمي في وزارة الخارجية الأمريكية، أن بلادها “مستعدة للعمل مع الحكومة الجزائرية التي ستتمخض عن الانتخابات الرئاسية القادمة المزمع تنظيمها في افريل 2019.
وعلى مستوى التعاون الثنائي بين البلدين، قالت المتحدثة “هنالك علاقة ثنائية قوية مع الجزائر، ومن أبرز أوجه التعاون، التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب”، وتابعت”نقدر دور الجزائر في استقرار المنطقة، حيث إنه لدينا عدة برامج مع الجزائر لتعزيز فرص العمل المشترك وزيادتها، كما أن أمريكا تقدر الجهد الجزائري في مكافحة الإرهاب، وهذا الشيء موضوع مهم لأمريكا والعالم “.
وكان رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، أمس بصفة رسمية ترشحه شخصيا لرئاسيات .2019
وقال عبد العزيزبلعيد على هامش المؤتمر الثاني لحزبه الذي زكاه لولاية جديدة، أمس أنه منذ تأسيس الحزب كان هدفه الوصول إلى السلطة، و أضاف رئيس الحزب أن تشكيلته السياسية ليست جمعيات مساندة .
وبإعلان عبد العزيز بلعيد ترشحه، يكون بذلك حزب المستقبل أول حزب معتمد يعلن عن مرشحه للرئاسيات .
ومنذ شهر أفريل الماضي يواجه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مطالبا من 15 حزبا مواليا للسلطة للترشّح لعهدة خامسة لكنه لم يكشف حتى الآن ما إذا كان سيخوض الانتخابات المقبلة أم لا.
كما تعارض أحزاب أخرى وشخصيات معروفة ترشح الرئيس لعهدة جديدة،بينما التزمت أحزاب أخرى الصمت كحزب القوى الاشتراكية “افافاس “.
وعكف السفير الأمريكي بالجزائر جون ديسرويشر على لقاء رؤساء الأحزاب والمجتمع المدني والولاة والشخصيات المرموقة في الدولة كالمدير العام للأمن الوطني مصطفى لهبيري والسعيد بوحجة ووزير الشؤون الدينية ورجال الإعلام
وخففت إدارة الرئيس دونالد ترامب من حدة انتقاداتها للجزائر،و تطورت المصالح المتبادلة بين الجزائر والولايات المتحدة خلال السنوات الاخيرة .
وتدعم الولايات المتحدة مسار السلم والمصالحة واتفاق السلام الموقع بالجزائر بين الأطراف المالية المتنازعة ،وكشف كاتب الدولة الأمريكي مايك بومبيو أنه يتطلع باهتمام إلى التنفيذ التام لاتفاق السلم بمالي، المنبثق عن مسار الجزائر،مؤكدا التزام الولايات المتحدة بدعم السلام في هذا البلد الواقع بمنطقة الساحل.
كما تدعم الولايات المتحدة نظرة الجزائر لاتفاق السلام في ليبيا. ويوافق مستشار الأمن القومي الأمريكي جون روبرت بولتون، الطرح الجزائري لإدراج قضية الصحراء الغربية ضمن جدول أعمال مجلس الآمن الدولي في شهر سبتمبر الجاري .
رفيقة معريش
الرئيسية / الحدث / نائب مدير مكتب التواصل الإعلامي الإقليمي في الخارجية الأمريكية::
واشنطن تراقب عن كثب الانتخابات الرئاسية في الجزائر
واشنطن تراقب عن كثب الانتخابات الرئاسية في الجزائر
نائب مدير مكتب التواصل الإعلامي الإقليمي في الخارجية الأمريكية::
الوسومmain_post