رفض السكريتير الأول لحزب القوى الاشتراكية محمد حاج جيلاني الخوض في مسألة إحالة النائب عن الحزب على المجلس التأديبي يوم 6 أكتوبر الجاري وذلك على خلفية المقال الذي كتبته عن الجيش وتدخلاته في الشؤون السياسية مدرجا الأمر في خانة الأمر الداخلي للحزب وأن الإعلام يريد وراء الترويج له خلق البلبلة والتشويش على الحزب.
وقال جيلاني في تصريح ل “الجزائر” أمس :”لا تعليق لي على الأمر هذا أمر داخلي هناك أمور أهم يجب الاهتمام بها أفضل من القضايا الداخلية للأحزاب “ورفض حاج جيلاني الحديث عن سياسة تطهير يتعرض لها بعض المناضلين في حزب الأفافاس مؤكدا أن ما يثار هو رغبة في التشويش على الحزب الملتزم بالقضايا التي تهم البلاد لا بالأمور التافهة والتي يراد من ورائها تلهية الشعب” وأكد أن الحزب مستقر وماض في تسيير أموره على أحسن ما يرام لا مشاكل ولا حملة تطهير للمناضلين .
وفي الوقت الذي فصلت بعض الأحزاب مواقفها من رئاسيات 2019 لا يزل حزب جبهة القوى الإشتراكية يلتزم الصمت في هذا الموضوع مفضلا التريث وانتظار ما ستفرزه الساحة السياسية من مستجدات يبنى على أساسها الموقف النهائي وقال :”الحزب لم يفصل بعد في ملف رئاسيات 2019 الحديث سابق لأوانه ومن أعلنوا ترشحهم أو ساندوا شخصا فهذا أمر يخصهم نحن ننتظر اجتماع الهيئة الرئاسية لتحديد تاريخ انعقاد المجلس الوطني في الأسابيع القليلة المقبلة لدراسة هذا الملف والفصل فيه “.
وعما يحدث في قبة البرلمان وقرار نواب الموالاة بتجميد عمل هياكل الغرفة السفلى ذكر حاج جيلاني أن هذه القضية تخص الموالاة ولا علاقة الأفافاس بها يضاف لمصير البلاد الماضي للهاوية والمجهول ويؤكد أن هذه المؤسسة التشريعية غير شرعية وذكر:” الأمر يخص أحزاب الموالاة.
زينب بن عزوز
الرئيسية / الوطني / ذكر أنه لا يوجد تطهير في الأفافاس وما يحدث في البرلمان قضية موالاة:
حاج جيلاني: سنفصل في ملف الرئاسيات قريبا
حاج جيلاني: سنفصل في ملف الرئاسيات قريبا
ذكر أنه لا يوجد تطهير في الأفافاس وما يحدث في البرلمان قضية موالاة:
الوسومmain_post