تجاوزمساندولوطني السعيد بوحجة في ظل مساعي الإطاحة به، مناضلي حزبه لتطال المجاهدين الذين خرجوا عن صمتهم ودخلوا على خط الأزمة والغليان الذي تقبع فيه الغرفة السفلى، ليعربوا عن تنديدهم وإستنكارهم لما أسموه بالمؤامرة التي تحاك ضد المجاهد بوحجة – على حد تعبيرهم – لتتسع دائرة المساندين لهذا الأخير الذي كسب ود وتعاطف ودعما معنويا من فئة المجاهدين.
أعلنت المنظمة الوطنية للمجاهدين دعمها لرئيس المجلس الشعبي الوطني واعتبرت ما طال بوحجة من اتهامات من قبل المطالبين برحيله تطاولا على ماضيه المشرف ومحاولة واضحة للنيل من تاريخ المجاهدين، مدرجة الأمر في خانة السابقة الخطيرة التي تستلزم الوقوف بحزم أمام أي تجاوز ضد المجاهدين، وأوردت في بيانها: “تتابع المنظمة باهتمام مجمل التطورات الجارية على الساحة الوطنية بصفة عامة خاصة منها تلك التي طالت إحدى المؤسسات الدستورية ممثلة في الغرفة السفلى للبرلمان ونحن متمسكون بالمحافظة على استقرار هذه المؤسسة”. وتابعت: “محاولة البعض النيل من تاريخ مجاهدينا والتطاول على ماضيهم المشرف يمثل سابقة خطيرة تفرض على الجميع الوقوف بحزم وإذا كان للمجاهدين دورهم الحاسم في استعادة السيادة الوطنية في عملية البناء الوطني وهي مسؤولية تجعلهم دائما في موقف دفاع عن تلك المكتسبات فإن مقتضيات الوضع تستوجب احترامهم الذي سيبقى واجبا تمليه الضمائر الحية وتفرضه القيم النبيلة”.
دعم منظمة المجاهدين لبوحجة حمل معه مناشدة لمن أسمتهم بالقوى الوطنية الفاعلة بالوقوف إلى جانب خيار استقرار مؤسسات الدولة والمحافظة على ثوابتها والتمسك بالدستور وقوانين الجمهورية داعية لضرورة تجنب الصراعات والحسابات السياسوية الظرفية المغرضة لدى بعض الأطراف ومعالجة القضايا بكل تبصر وحكمة ورزانة ومسؤولية حفاظا على الدورالمنوط بمؤسسات الدولة، وأوردت في بيانها: “على الجميع وضع إستقرار مؤسسات الدولة فوق أي اعتبار وتغليب لغة الحوار بوصفه الطريق الوحيد الكفيل بتغليب المصلحة الوطنية وسد المنافذ أمام المتربصين بمكتسبات الشعب الجزائري وضرب تطلعاته المشروعة”.
وسبق مساندة المجاهدين إعلان مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني لولاية تيزي وزو دعمهم ومساندتهم لرئيس المجلس الوطني الشعبي السعيد بوحجة ويطالبون بمغادرة جمال ولد عباس، وجاء في بيانهم: “نعلن دعمنا للسيد سعيد بوحجة ونريد منه أن يستمر في مهمته على مقربة من الإستحقاقات الرئاسية التي تقتضي تظافر الجهود والإستقرار ويتطلب جهود الجميع للحفاظ على السلم”وبحسب الموقعين على البيان فإن بوحجة ضحية لمجموعة مسيرة من طرف “أصحاب مصالح شخصية”كما دعوا إلى ضبط النفس وتغليب لغة الحوار لأن الجزائر بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى توحيد الصفوف بحسب هؤلاء المناضلين.”وأعقبها دعم آخر أصدرته قسمة اولاد عطية ببلدية القل بولاية سكيكدة التي أعلن المناضلين رفضهم لما يحاك ضد رئيس المجلس الشعبي الوطني ومساعي الإطاحة به مدرجين الأمر في خانة المساس بشرعية مؤسسات الدولة وأوردوا في بيان سابق لهم أوردوا فيه :” نحن مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني لقسمة أولاد عطية و كذا منتخبو الحزب بالمجلس الشعبي البلدي وإطارات سكان بلدية اولاد عطية ببلدية القل بولاية سكيكدة ” وأضافوا :”نعلن تأييدنا و مساندتنا المطلقة للمجاهد السعيد بوحجة الرجل الرمز والمخلص لفخامة رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة ونستنكر الحملة المغرضة والظغوطات الممارسة على شخصه الكريم من أجل دفعه للإستقالة من رئاسة المجلس الشعبي الوطني بعد أن أبان عن حنكة لا مثيل لها في تسيير أشغال المجلس منذ أن انتخب في أفريل سنة 2017 كلنا مع المجاهد بوحجة السعيد لا للمساس بشرعية مؤسسات الدولة.”
زينب بن عزوز