كشف الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للتأمين” saa” ناصر سايس عن مدى ضعف إقبال المواطنين على تامين سكناتهم، لافتا إلى أن النسبة لا تتجاوز الـ 10 بالمائة، مشيرا إلى تأثر رقم أعمال شركات التأمين بقرار تقليص حصة استيراد السيارات، معتبرا سوق التأمينات في الجزائر من بين الأسواق المتأخرة في دعم الاقتصاد الوطني.
ودعا ناصر سايس أول أمس، السلطات العمومية في برنامج ضيف الصباح للقناة الاذاعية الأولى لدفع قيمة التأمين على السكن الجديد بدل المواطن فيما يتكفل هذا الأخير بتسديد تأمينه عن طريق التقسيط، وبهذا الإجراء تستطيع الدولة أن تتدخل بطريقة استباقية بدل تدخلها بعد حدوث الكوارث الطبيعية و تضمن لنفسها أرباحا هامة وتسييرا ناجعا للكوارث الطبيعية ودعما لمواردها .وانتعاشا لسوق التأمين.
واضاف ناصر سايس انه بالرغم من أن القيمة المالية للتأمين عن السكن رمزية ، فهي تتراوح بين 3000 و4000 دينار إلا أن المواطن ورغم ذلك لا يؤمن سكنه معددا مزايا التأمين في رفع رقم أعمال سوق هذا النشاط و مساهمته في إنعاش الاقتصاد الوطني من خلال تمويله لمختلف المشاريع، كاشفا الى ان “سوق التأمينات في الجزائر من بين الأسواق المتأخرة في دعم الاقتصاد الوطني” محملا في هذا الشأن مختلف الشركاء المسؤولية ومن ذلك شركات التأمين التي لا زالت لا تؤدي الدور المنوط بها في مجال التوعية عن التأمين ضد الكوارث الطبيعية علاوة على غياب المنافسة في عرض منتوجات جديدة و ذات نوعية و المساهمة في إرساء ثقافة التأمين دون إغفال دعم الدولة وتدخلها لتعويض المواطنين في حال وقوع الكوارث الطبيعية و الذي ساهم في العزوف عن التأمين .
وفي السياق، أقر الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للتأمين” saa ” بتأثير قرار تقليص حصة استيراد السيارات على رقم أعمال شركات التأمين مشيرا إلى أنه ومنذ 2014 تحاول saa تطوير خدمات جديدة في مجال تأمين السيارات كالمرافقة في حال حدوث أعطاب وكذا التأمين على الأخطار الفلاحية و تلك المتعلقة بالتصدير.
عمر ح