عبرت عديد القيادات و المناضلين في حزب جبهة القوى الإشتراكية عن إمتعاضها عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن إمتعاضها من سياسة القيادة الحالية والتي انحرفت – حسبها – على خط مؤسسها الراحل ” حسين آيت احمد” وراحت تنتهج سياسة التطهير ضد مناضليها منذ فترة و آخرها إحالة النائبين شافع بوعيش و سليمة غزالي على لجنة الانضباط أمام عيد العلامات الإستفهام التي تطرح عن السبب الكامن وراء هذه الإجراءات و التي أخرجت الحزب من الديمقراطية و المبادئ التي كان يسير عليها لسياسات دخيلة.
لا تزال القيادة الحالية لحزب جبهة القوى الإشتراكية تلتزم الصمت تجاه إحالة نائبيها بالبرلمان شافع بوعيش و سليمة غزالي على لجنة الإنضباط رافضة التعليق عما أفضت إليه هذه الأخيرة والسبب وراء ذلك الأمر الذي جعل بعض القيادات تخرج عن صمتها عبرصفحات التواصل الإجتماعي لتعرب عن تنديدها من هذه السياسات الغريبة عن الحزب المعروف بديمقراطيته معلنين تضمنهم مع النائبين و إعجابهم بخرجة نجل مؤسس جبهة القوى الإشتراكية آيت احمد يوغرطة الذي تنقل لمقر الحزب لإعلان تأييده للبرلمانية سليمة غزالي التي استدعيت للمثول أمام لجنة الوساطة وفض النزاعات وتأكيد وقوف عائلة آيت أحمد معها ضد قيادة الحزب التي أحالتها للجنة الوساطة بسبب مقال هاجمت فيه قيادات عسكرية ما يعني أنها غير راضية عما تقوم به القيادة الحالية و إنتقادات بعض المناضلين تعبيرعن عدم رضاهم و يشير لوجود أزمة داخل الحزب.
غيرأن القيادة الحالية وعلى رأسها سكريتير الأول محمد حاج جيلاني يرفض الحديث عن أزمة داخل الحزب بالقول في كل مرة أن الحزب يسير بمؤسساته و بديمقراطية و لا أزمة غير ما يثار و المراد من ورائه خلق بلبة حول الحزب .
زينب بن عزوز