وصف رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس، ما حدث أمام المجلس الشعبي الوطني وغلق نواب الموالاة باب هذا الأخير لمنع دخول رئيسه العيد بوحجة وإعلانهم حالة شغور رئيس المجلس، ب”الانقلاب”.
وعلق بلعباس، على ما يحدث، في منشور على صفحته الرسمية على الفيسبوك قائلا”يستعد النواب لشن انقلاب في المجلس تحت غطاء الإعلان عن شغور منصب الرئيس.” حيث يستعد مكتب المجلس الشعبي الوطني- مساء أمس – للإعلان رسميا عن “شغور” منصب رئيس الغرفة السفلى لانتخاب مرشح جديد.
و أضاف رئيس حزب الأرسيدي في منشوره :”إذا تم التسامح أو حتى التحقق من صحة الانقلاب، فإن هذه الإطاحة غير القانونية برئيس المجلس الشعبي الوطنية من قبل أفراد غير قانونيين وبدون أي سلطة، سوف يمثل مرحلة جديدة من الانحراف السلطوي لأصحاب القرار المسيطرين داخل النظام”، و استرسل قائلا:”لا يمكن لأي مواطن قبول مثل هذا الانحراف، ولا يمكن بأي سبب تبرير مثل هذا الفعل لأنه هو انقلاب “.
رزيقة.خ