كشف رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال، بتلمسان أن تحسين المسار الإنتخابي في بلادنا مهمة وطنية، ليست نبيلة فقط، بل إستراتيجية، كذلك لأنها تتعلق بالأمن والاستقرار العامين وتشكل مفتاح التنمية المستدامة.
وأوضح دربال في رسالة له خلال لقاء جهوي تكويني لفائدة الأعضاء الذين يشكلون هيئاتها المحلية وممثلي الإدارة على مستوى 13 ولاية من غرب البلاد، قرأها نيابة عنه نائب رئيس ذات الهيئة إبراهيم بودوخة أن التحسين والتطوير يتطلب جملة من العوامل يجب أن تتوافر وتتناغم وتتزامن وذلك عن طريق التحسين المستمر للقوانين والنظم المتعلقة بالعملية ذاتها والتأهيل الدائم للقائمين على العملية الانتخابية والتدريب والتكوين المستمر للأفراد المشرفين على الانتخابات بداية من التنظيف المستدام لقوائم الناخبين وحتى المشرفين على إعداد وإعلان النتائج النهائية”.
وأضاف من بين العوامل الأخرى لتحسين المسار الانتخابي هو “الإسراع في توظيف التكنولوجيا الحديثة في الإحصاء والتعريف والرقابة والتوثيق والتواصل المستمر مع الناخبين والصرامة في تشديد العقوبات على من تسوّل له نفسه التلاعب بالعملية الانتخابية في كل مراحلها بشكل حازم وفوري ومباشر من أجل ترسيخ الثقة عند جمهور الناخبين والمساهمين في العملية الانتخابية”.
فلة-س