تتواصل مهازل المجلس الشعبي الوطني فبعد غلقه بالسلاسل من طرف النواب الغاضبين عن رئيسه السابق السعيد بوحجة هاهي بيانات الغرفة السفلى تصدر منذ أسبوع بدون توقيعات ولا ختم توحي بان الرئيس الجديد المنصب بالقوة معاذ بوشارب رئيس فعلي وهو ما يطرح العديد من علامات الاستفهام وتؤكد أن الرئيس السابق لم يسلم أختام مؤسسة الدولة لمن وصفهم بالخارجين عن القانون .
رغم أن الرئيس الشرعي للمجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة أصبح بحكم الأمر الواقع مجرد نائب عادي بالبرلمان بعد أن تم تجريده من منصب الرئيس وتعيين النائب معاذ بوشارب خلفا له بالقوة منذ نحو أسبوع لكن الواقع يقول عكس ذلك تماما وفي الوقت الذي تصدر بيانات المجلس بلا توقيع ولا ختم وهو ما يؤكد تلاعب النواب بمؤسسة الدولة التي تمثل الشعب.
وحسب العديد من الجهات المستهجنة للوضع أكدت أن بوحجة يحتفظ بالأختام ولا يزال يعتبر نفسه الرئيس الشرعي للمجلس ويرفض تسليم الأختام إلى مسؤول بطابق الخامس بمبنى زيغود يوسف.
ولا يزال الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الوطني ، معاذ بوشارب، المنصَب من قبل نواب الموالاة في ظروف غير عادية بعد إقالة الرئيس الشرعي السعيد بوحجة عن طريق منعه من الإلتحاق بمكتبه وغلق الأبواب بالسلاسل والكدنات، يصنع الجدل خاصة وان كل البيانات غير رسمية،وتكشف البيانات الصادرة عن مسؤولي الغرفة السفلى أنه خال من أي توقيع أو ختم يثبت أنه يعود إلى رئيس المجلس.
وللإشارة صدر بيان مكتب المجلس برئاسة النائب الحاج العايب الذي أعلن رسميا عن شغور منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني بدون ختم تليها بيان تعزية في وفاة النائب أحمد الشريف بريغن وصادر عن معاذ بوشارب ولا يتضمن إشارات رسمية توحي بأنه رئيس المجلس الحالي.
وهو الأمر الذي وصفته العديد من الجهات في خانة المهازل المتواصلة داخل الغرفة السفلى للبرلمان وهو يشرع فيها القوانين في البلاد.
وللإشارة تتواصل أعمال اللجان داخل قصر زيغود يوسف حيث استمعت لجنة المالية إلى عرض وزير المالية عبد الرحمان .
رزاقي.جميلة