جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
بعد انضمام السياسيين للجبهة الشعبية الصلبة التي قام حزب جبهة التحرير الوطني بتأسيسها استجابة – على حد تعبيره- لمضمون رسالة رئيس الجمهورية التي وجهها للأمة في الاحتفالات بالذكرى المزدوجة لمؤتمرالصومام والهجوم على الشمال القسنطيني شهر أوت الفارط، جاء الدور على الإقتصاديين ممثلين في أرباب العمل الذي أعلنوا دعمهم ومساندتهم لرئيس الجمهورية ودعوه للإستمرارية، وهي العملية التي أشرف عليها المسؤول الأول على المركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد.
استغل الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد الذكرى الـ 64 لاندلاع الثورة التحريرية لجمع منظمات أرباب العمل ممثلين في منتدى رؤساء المؤسسات والاتحاد الوطني للمقاولين العموميين والكونفيدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين إلى جانب كونفيدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين والكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل والاتحاد الوطني للمستثمرين والجمعية العامة للمقاولين الجزائريين، للتوقيع على لائحة الانضمام للجبهة الشعبية القوية الداعمة للإستمرارية والحفاظ على أمن وإستقرار البلاد والحفاظ في الوقت نفسه على المكتسبات والإنجازات المحققة طيلة 20 سنة الماضية.
واعتبر الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد أنه تم تجاوز مسألة دعوة الرئيس للترشح للإستحقاقات 2019 وأن الكفة مرجحة للإستمرارية والتي هي عنوان المرحلة المقبلة “ولانقاش على أمر محسوم فيه منذ زمن” – على حد تعبيره-
وقال: “نحن لا نقول أن الرئيس سيترشح لرئاسيات 2019 أو ندعوه للترشح لأن الأمر محسوم هو رئيسنا لسنة 2019 وبالنسبة لنا هو رئيس وسيكمل مهمته فقط وتاريخ 19 أفريل 2019 يعتبر شكليا وسيكون حفلا بالنسبة للجزائريين وتوقيع الاتحاد ومنظمات أرباب العمل على لائحة الانضمام “لجبهة شعبية قوية” ليس نابعا من “نفاق” بل نابع عن “قناعة” مصدرها الاعتراف بالإنجازات المحققة وهو واجب”، وأضاف: “التوقيع نابع عن قناعة راسخة بمضمون أهداف الجبهة الشعبية القوية التي دعا إليها رئيس الجمهورية في رسالته بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد في 20 أوت المنصرم لاسيما ما تعلق “بإحباط كل المناورات السياسوية ومحاولات زعزعة استقرار صفوفنا من خلال تأويلات مغلوطة أو متعارضة مع تعاليم ديننا الحنيف من جهة وكمواجهة كل هذه الآفات التي تنخر اقتصادنا ومجتمعنا من جهة أخرى”.
وأبرز ذات المتحدث في السياق ذاته أن التوقيع على هذه اللائحة يترجم الإرادة القوية التي من شأنها المساهمة في “دعم النتائج المحققة بفضل مختلف برامج رئيس الجمهورية لاسيما في مجال ترسيخ قيم الجمهورية الديمقراطية والاجتماعية وقيم التطور الاقتصادي وتكريس وتقوية مكانة الجزائر في المحافل الدولية وذكّرأن توقيع الاتحاد ومنظمات أرباب العمل على لائحة الإنضمام “لجبهة شعبية قوية” التي دعا إليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أوت المنصرم نابع عن “قناعة” مصدرها الاعتراف بالإنجازات المحققة وذكر: “التوقيع على لائحة المساندة نابع عن قناعة راسخة بمضمون أهداف الجبهة الشعبية القوية التي دعا إليها رئيس الجمهورية في رسالته بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد في 20 أوت المنصرم وبخاصة فيما تعلق بإحباط كل المناورات السياسوية ومحاولات زعزعة استقرار صفوفنا من خلال تأويلات مغلوطة أو متعارضة مع تعاليم ديننا الحنيف من جهة وكمواجهة كل هذه الآفات التي تنخر اقتصادنا ومجتمعنا من جهة أخرى”.
واعتبر أن التوقيع على هذه اللائحة يترجم “الإرادة القوية” التي من شأنها المساهمة في “دعم النتائج المحققة بفضل مختلف برامج رئيس الجمهورية لاسيما في مجال ترسيخ قيم الجمهورية الديمقراطية والاجتماعية وقيم التطورالاقتصادي وتكريس وتقوية مكانة الجزائر في المحافل الدولية”.
وخصص سيدي السعيد، حيزا معتبرا من كلمته للتذكير بإنجازات الرئيس طيلة 20 سنة الماضية والتي قال لا يمكن لأي شخص أن ينكر هذه الإنجازات التي شملت مختلف المجالات بما فيها المصالحة الوطنية ودورها في استتباب الأمن والإستقرار الوطنيين وتجاوز العشرية السوداء التي كادت تعصف بالجزائر داخليا وخارجيا وذلك إلى جانب القرار القاضي بتسديد ديون الجزائر لدى صندوق النقد الدولي والتأثيرات الإيجابية لهذا الأخير والذي يعد قرارا التاريخي والشجاع” على الاقتصاد الوطني.
وعاد سيدي السعيد، ليشيد بقرار رئيس الجمهورية بترسيم ودسترة اللغة الأمازيغية كلغة وطنية ورسمية مدرجا الأمر في خانة القرار التاريخي الذي وضع حدا للجدل الذي صاحب المسألة سيما من طرف السياسيين لترمى الكرة في يد الأكاديميين الذين يعكفون على توحيد رموزها وأحرفها وقال:”الجدل حول الأمازيغية انتهى الكرة في مرمى الأكاديميين والباب تم إغلاقه في وجه من يريدون المتاجرة بهذا الملف”.
زينب بن عزوز