إتهمت تنسيقية الأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف وزير الشؤون الدينية محمد عيسى بتعطيل قانون يجرم المتورطين في الإعتداءات ضد المؤسسات الدينية،وطالبت التنسيقية من رئيس الجمهورية بالتدخل لحماية الأئمة وشيوخ الزوايا وكل الرموز الدينية من أي اعتداء.
هذا واستنكرت التنسيقية التي تضم الألاف من رجال دين وأئمة اغتيال المؤذن الشيخ عمر شداد داخل المسجد وفي المحراب بولاية الأغواط،كما طالبت التنسقية، في بيان تحوزه “الجزائر” منتخبي الشعب بمجلسي الأمة والبرلمان والهيئات الدستورية والسلطات المختصة بإيجاد حلول كافية للحفاظ على مؤسسات الدولة من مساجد ومدارس قرآنية،كما حملوا وزراة الشؤون الدينية والأوقاف التماطل والسكوت وعدم شجب هذه الاعتداءات، منتقدين التعامل السطحي للوزارة الذي يعتبر تعاطي إعلامي فقط حسبهم،واتهم المعنيون محمد عيسى بتعطيل طرح القوانين التي تجرم المساس بالرموز الدينية ، ناهيك عن تجاهل الشريك الاجتماعي والتهميش الممنهج،كما شجبت التنسيقية الاعتداء على الإمام في المسجد بالبسباس بولاية الطارف، وكذا محاولة الاعتداء على مفتش الشؤون الدينية بتيارت مطالبة بكشف الحقيقة للرأي العام.
وللإشارة جاء هذا المطلب بعد تسجيل صمت كبيرة من طرف الرجل الاول في وزارة الشؤون الدينية محمد عيسى في حين أن الإعتداءات متواصلة في حق رجال الدين.
رزاقي.جميلة