قال المحلل السياسي عامر رخيلة إن الجزائر ترحب بالخطاب المغربي وتنتظر أن تكون خطوات أخرى لتفعيل هذا المسعى.
وتابع رخيلة انه ليس من مصلحة البلدين البقاء على هذه الحال في ظل المخاوف الدولية التي لا تزال تهدد المنطقة، لذلك فلابد من توفر النية الصادقة لدى الطرفين لتجاوز الخلافات.
وقال المتحدث إنه ليس التصريح الأول من نوعه من المغرب، فمن الحين إلى الحين يدعو ملك المغرب إلى التالف والدعوة لفتح الحدود، لكن مثل هذه التصريحات لا تتبع بإجراءات لاحقة.
وتساءل المتحدث هل العاهل المغربي ينوي فعلا، أن يخطو خطوة إيجابية أم أنها مناسباتية فقط أو مناورة يريد المغرب أن يظهر فيها بمظهر دبلوماسي فقط؟.
وأضاف المحلل السياسي أن الأيام المقبلة ستجيب عن هذا الإشكال.