جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني في كلمة افتتاحية بمناسبة انعقاد الدورة العادية للمكتب الوطني للحزب، بأن الحركة ستشرع في حشد المواطنين للمشاركة في الموعد الانتخابي المقبل، وذلك في إطار هدفها لحماية مقدرات الوطن ومكتسبات الدولة، من خلال حثهم على رص الصفوف وتأدية واجبهم في المواطنة، والابتعاد عن مواطنة الفضاءات الافتراضية والنضال السياسي عن بعد، سيما وحالة العزوف عن الانتخابات والعمل السياسي والحزبي الذي انتشر في وسط فئات الشعب، على غرار شريحة الشباب.
هذا و دافع رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، على خيار حزبه بمناسبة رئاسيات 2019، كاشفا عن أن دعم العهدة الخامسة حتمية لتعزيز مقتضيات المصالحة الوطنية واستكمال برامج التنمية، معتبرا في سياق آخر بأن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هو الأحرص على مواجهة مختلف التحديات التي تواجه البلد، وأفاد غويني يوم الأمس على هامش دورة عادية للمكتب الوطني لحزبه، في سياق إجابته على أسباب دعم العهدة الخامسة، بأن الحركة حددت سابقا أسباب ومبررات موقفها بدعم العهدة الخامسة لرئيس لجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في رئاسيات 2019 المقبلة، وذلك في الندوة التي تم فيها الإعلان عن هذا الخيار.
وقال غويني” دعمنا للرئيس بوتفليقة بكل اختصار راجع إلى أنه الأقدر على تعزيز مقتضيات المصالحة الوطنية التي أطلق مشروعها في بداية عهدته الرئاسية الأولى، وكذا من أجل إستكمال برامج التنمية المحلية والوطنية، كما أنه الأحرص على مواجهة التحديات التي تهدد مقدرات البلد من الخارج.”وإعتبر غويني أن تراكم التجربة لحركة الإصلاح دفعا إلى تثمين كل الانجازات المحققة، وإلى الاقتناع بأن استكمال تحقيقها بحاجة إلى وقت إضافي آخر.
وأوضح النائب السابق عن تكتل الجزائر الخضراء، في سياق رده على سؤال حول استغراب البعض من التحول من المعارضة إلى دعم مرشح السلطة، وكذا موقف حركة الإصلاح الوطني في حال رفض الرئيس بوتفليقة الترشح، بأن من استغرب من المتابعين للشأن السياسي موقف حركة الإصلاح الوطني، عليه أن يعلم بأنه في المفهوم السياسي الأحزاب تصنع تموقعها بواقعيتها السياسية، وقال “قرارنا في الحزب سيادي وبنيناه من خلال مؤسسات الحزب، ولقد أخذ الوقت اللازم قبل بلورته، ونحن قلنا أننا ندعم ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، وفي حال عدم ترشحه وحدث غير ذلك، سيكون للحركة خيار آخر بشأن الرئاسيات المقبلة.”
هذا وأكد غويني أن حركة الإصلاح تطالب بتثبيت مشروع المصالحة الوطنية واستكمال مقرراتها، كما تثمن ما تحقق من التنمية بالبلد.
رزاقي.جميلة