جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أعلنت الجهة المنظمة لجائزة الطاهر وطار للرواية 2018 عن 15 عملا روائيا تأهل في القائمة الطويلة حسب بيان وصل جريدة “الجزائر”.
وحسب ذات المصدر، فإن الروائيين الذين تأهلت أعمالهم الخمسة عشر هم: رتيبة بودلال “كاطينا”، عايدة خلدون”عزيز و العذراء”، بومدين بلكبير”خرافة الرجل القوي”، صادق فاروق “الدفن سرا يسعد الموتى”، عبد الواحد، هواري”في كل قبر حكاية”، زهرة كشاوي “و مت… إيب”، سامية بن دريس “بيت الخريف”، اليامين بن تومي”زمباية، موت طائفي”، إبراهيم وطار”مقابر الياسمين”، فضيلة بودريش “الأخضر والرماد”، الطيب صياد”متاهات قرطبة”، حليسي الطاهر”الميزونة-الشياطين هم الأبطال”، محمد فتيلينة”ترائب- رحلة التيه و الحب-“، ناهد بوخالفة “رسائل أنثى”، ميمون يوسف “بوكحيل”.
وحسب البيان، فقد اجتمعت لجنة تحكيم جائزة الطاهر وطار للرواية في طبعتها الثانية، أول أمس، في المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية، بالجزائر العاصمة، بحضور السيدة والسادة:آمنة بلعلى: رئيسة اللجنة، مخلوف عامر: عضوا، إبراهيم صحراوي: عضوا
وتغيّب السيدان: فيصل الأحمر، وسفيان زدادقة، وقد أرسلا تقريريهما وفيهما الأعمال المرشحة للقائمة الطويلة.
وبعد دراسة الأعمال، والنظر في تقارير أعضاء اللجنة، ومعاينة اقتراحاتهم باعتماد مقياس الجودة والجدة، وبعد النقاش المستفيض في معايير التقييم، قررت اللجنة عدم الفصل بين المخطوط والمطبوع نظرا لأن بعض الروايات التي وردت إلينا مخطوطة تبيّن أنها مطبوعة، فضلا عن مراعاة الجودة بصرف النظر عن كون العمل مطبوعا أو مخطوطا.
يذكر أن لجنة تحكيم جائزة الطاهر وطار للرواية المعربة، كانت قد أحصت في اجتماعها الأول 77 عملا روائيا بين مخطوط ومطبوع، يرعى الجائزة ماليا الديوان الوطني لحقوق المؤلف الحقوق المجاورة “لوندا” بـ 120 مليون، 40 مليونا مخصصة لأحسن مخطوط و60 مليونا لأحسن رواية مطبوعة.
وتنظم الجائزة جمعية “نوافذ ثقافية” برئاسة رياض وطار ابن شقيق الطاهر وطار الذي يوصف بـ”رائد الرواية الجزائرية المكتوبة بالعربية”، الذي ترك إرثا أدبيا زاخرا، وترجمت أعماله إلى أكثر من عشر لغات أهمها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية واليونانية.
صبرينة كركوبة