بعد 10 أيام من الشلل بالخطوط الجوية الجزائرية عاد تقنيو صيانة الطائرات المضربين إلى العمل بشكل عادي بداية من أمس الأول في إنتظار العدول عن قرار الفصل الذي إتخذه مسؤولي المؤسسة والقاضي بفصل 12 موظفا نقابيا.
وفي الوقت الذي تتمسك إدارة الجوية الجزائرية بقرارها القاضي بفصل المضربين،استطاع بقية العمال البالغ عددهم حوالي 60 موظفا من ممارسة نشاطهم بصفة طبيعية رغم مشاركتهم في الإعتصام الذي إستمر قرابة أسبوعين داخل قاعدة الصيانة في مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة.
وهو ما تسبب في شلل العديد من الرحالات الجوية العالمية وحتى الداخلية،وأيضا دفع بالمؤسسة للإستنجاد بعمال صيانة جدد حيث تحدثت مصادر إعلامية عن فتح المؤسسة مسابقة توظيف رغم أنها نفيت الموضوع جملة وتفصيلا.
وفي الوقت الذي هددت فيه نقابة تقنيي الصيانة بالتصعيد إثر عدم السماح للنقابين المفصولين بالرجوع إلى مناصبهم، أكدت مصادر إعلامية أن وزارة الأشغال العمومية والنقل قدمت ضمانات لإعادة النقابيين لمناصب عملهم مقابل عدم التصعيد.
وللإشارة مطالب مهندسو وتقنيو الجوية الجزائرية إجتماعية ذات طبيعة مهنية أهمها تطبيق بنود الاتفاقية الجماعية المبرمة بين إدارة المؤسسة ونقابة تقنيي صيانة الطائرات التي تم الإخلال بها.
ر.جميلة